المنسقة الأممية في غزة: حجم الدمار في القطاع لا مثيل له منذ بداية القرن 21
قالت المنسقة الأممية في غزة، اليوم الخميس، إن حجم الدمار في القطاع لا مثيل له منذ بداية القرن 21، لافتة إلى إن إعادة إعمار القطاع تتطلب عودة السلطة الفلسطينية، بحسب وكالة رويترز الاخبارية.
الولايات المتحدة تحث على إجراء تغييرات كبيرة على عمليات الإخلاء الإسرائيلية في غزة
وفي سياق مصل، حثت إدارة بايدن الجيش الإسرائيلي على إجراء تغييرات كبيرة على وتيرة أوامر الإخلاء الجماعي "المتزايدة بشكل كبير" والتي تدفع إلى النزوح المتكرر لعشرات الآلاف من المدنيين في غزة، وفقًا لمذكرة من السفارة الأمريكية حصلت عليها NPR.
للمرة الأولى منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي، سحب الجيش الإسرائيلي أوامر الإخلاء وأعلن أن المدنيين الفلسطينيين يمكنهم العودة إلى منازلهم في منطقة وسط غزة يوم الخميس، بعد يوم من مذكرة الحكومة الأمريكية التي ذكرت أن المسؤولين حثوا إسرائيل على إلغاء أوامر الإخلاء التي لم تعد تعتبرها ضرورية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، نداف شوشاني، لـ NPR إنه أعلن المنطقة منطقة آمنة مرة أخرى بعد عمليات إحباط قاذفات الصواريخ المسلحة واستعادة رهينة إسرائيلي وجثة جندي.
وتحتوي البرقية الصادرة عن السفارة الأميركية في القدس في الثامن والعشرين من أغسطس، والتي تحمل علامة "حساسة ولكنها غير مصنفة" والموجهة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزارة الخارجية، على تقييم من جانب مسؤولين من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بشأن آثار أوامر الإخلاء الإسرائيلية على السكان الفلسطينيين.
وتوصي الوثيقة بعدة "تدابير تخفيفية" بما في ذلك أن يلغي الجيش الإسرائيلي أوامر الإخلاء المنتهية الصلاحية للسماح بحرية أكبر في الحركة، ووقف العمليات لمدة 48 ساعة على الأقل بعد إصدار أوامر الإخلاء لتمكين السكان من التحرك بأمان، وحماية المواقع الإنسانية، وضمان إمكانية الوصول المستمرة".
وتشعر الولايات المتحدة بالقلق من أن أوامر الإخلاء المتزايدة التي أصدرها الجيش الإسرائيلي في غزة في الشهر الماضي أدت إلى نزوح متكرر للفلسطينيين وتقليص حجم "المنطقة الإنسانية" التي حددتها إسرائيل للمدنيين، وفقًا للوثيقة.
ولم ترد وزارة الخارجية على الفور على NPR للتعليق.
قالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في بيان لإذاعة NPR إنه في حين لا تعلق الوكالة على الوثائق الداخلية، فإن "الظروف الإنسانية في غزة مزرية بشكل لا يصدق، والحكومة الأميركية تعمل بلا هوادة لزيادة المساعدات التي تصل إلى الفئات الأكثر ضعفاً".
كما أن استمرار وتيرة أوامر الإخلاء هذه قد يضعف العمليات الإنسانية المتبقية في الجيب، ونتيجة لذلك، استمرار المساعدة لـ 2.1 مليون شخص في حاجة ماسة".