رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة البيزنطية تحتفل بذكرى البار يوحنّا الصوّام بطريرك القسطنطينيّة

الكنيسة البيزنطية
الكنيسة البيزنطية

تحتفل الكنيسة البيزنطية بذكرى البار يوحنّا الصوّام بطريرك القسطنطينيّة، ووُلِدَ القدّيس يوحنا الصوَّام في القسطنطينيّة وتربّى فيها. ثم انتُخِبَ بطريركًا لها، وشغل هذا المنصب من سنة 582 حتى سنة 595. وقد أعطيَ لقب "الصوّام" لحياة الزهد والتقشف التي عاشها. ثم رقد بالرب وقد طعن جدَّا في السنّ.

وبهذه المناسبة، ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت فيها: مَن لا يحبّ أخاه لا يكون في الحبّ، ومَن ليس في الحبّ لا يكون في الله، لأنّ "الله محبّة" إضافة إلى ذلك، مَن ليس في الله لا يكون في النور، لأن "الله نور، وليس فيه ظلمة البتّة" . فمَن ليس في النور، فما العجب إن لم يرَ النور، أو بمعنى آخر، إن لم يرَ الله، كونه في الظلمة؟ فهو يرى أخاه من منظار بشري لا يسمح برؤية الله. لكنّه إذا أحبّ هذا الأخ الذي يراه بمنظار بشري حبًّا روحيًّا، فهو سيرى الله الذي هو الحبّ نفسه، بهذه النظرة الداخليّة التي تسمح له برؤيته...

فلا نتساءل بعد الآن كم ندين بالحبّ لأخينا، وكم لله: إذ ندين لله بحبّ لا يقارن بحبّنا لأنفسنا، ولأخينا بحبّ كحبّنا لأنفسنا؛ فنحن نحبّ أنفسنا أكثر كلما أحببنا الله أكثر. إذًا، بالحبّ ذاته نحبّ قريبنا والله، لكنّنا نحبّ الله من أجل الله، ونحبّ ذاتنا والقريب من أجل الله.

هذا وتحت رعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، اجتمعت أمس، لجنة الأسرة بالإيبارشية البطريركية، بحضور الأخ ماجد عدلي، أمين اللجنة، وذلك بمقر اللجنة، بكوبري القبة، وشارك في اللقاء مسؤولو اجتماعات الأسرة بالعديد من مختلف الرعايا، ضمن لقاءات اللجنة الدورية، للتشاور حول أجندة خطة عمل اللجنة عبر مساراتها الثلاث. (التكوين والفعاليات، وزيارات الكنائس).

كذلك، اللجنة بصدد تنظيم أمسية روحية، في إطار المشروع الرعوي حول سنة الصلاة تحت عنوان" الصلاة المستجابة "، المقرر لها اليوم، بقيادة وحضور نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية.