رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تضخم الغدة الدرقية.. ما دلالته وكيف يمكن علاجه؟

الغدة الدرقية
الغدة الدرقية

الغدة الدرقية هي غدة تقع في قاعدة العنق مسؤولة عن إنتاج هرمون الثيروكسين (T-4) وثلاثي يودوثيرونين (T-3)، وتساعد هذه الهرمونات في النمو الطبيعي والتمثيل الغذائي للجسم.

مشاكل الغدة الدرقية شائعة عند النساء ويمكن علاجها بالمكملات الهرمونية، ومع ذلك، فإن تورم الغدة الدرقية يمكن أن يشير إلى حالات أخرى، ويجب علاجها على وجه السرعة.

 في مقابلة مع HT lifestyle، أوضح الدكتور ساتيش ناير، رئيس الأكاديمية والاستشاري، مستشفى مانيبال طريق المطار القديم، بنغالورو، تورم الغدة الدرقية وكيفية علاجه.

يُرى تورم الغدة الدرقية على هيئة تورم في الجزء الأمامي من الرقبة يزداد حجمه تدريجيًا. وعلى الرغم من أن تورم الغدة الدرقية شائع بين الإناث، إلا أن الرجال أيضًا يتأثرون به"، وفقًا للدكتور ساتيش ناير.

تورم الغدة الدرقية: ماذا يشير؟

“يُرى تورم الغدة الدرقية على أنه تورم في الجزء الأمامي من الرقبة يزداد حجمه تدريجيًا، وعلى الرغم من أن تورم الغدة الدرقية شائع بين الإناث، إلا أن الرجال أيضًا يتأثرون به، وقد يكون مصحوبًا باضطرابات هرمونية أيضًا، يمكن أن يكون تورم الغدة الدرقية عبارة عن كيس أو عقدة بسيطة أو ورم أو سرطان في حالات نادرة، 90٪ من تورم الغدة الدرقية لدى النساء غير سرطاني بينما تورم الغدة الدرقية لدى الرجال لديه فرصة بنسبة 95٪ ليكون سرطانيًا”، قال الدكتور ساتيش ناير.

تورم الغدة الدرقية: عملية التقييم

أوضح الدكتور ساتيش ناير أن إجراء الاختبارات الثلاثة الموصى بها لتقييم تورم الغدة الدرقية - "عندما تلاحظ تورمًا في الرقبة يستمر لأكثر من 3 أسابيع، فمن المستحسن استشارة جراح الأنف والأذن والحنجرة / الرأس والرقبة. هناك ثلاثة اختبارات مطلوبة لتشخيص تورم الغدة الدرقية. الأول هو اختبار هرمون الغدة الدرقية متبوعًا بفحص بالموجات فوق الصوتية للرقبة والذي يوضح حجم وموقع وطبيعة التورم، والاختبار الثالث الذي سيتم نصحك به هو اختبار شفط الإبرة من التورم (FNAC - علم الخلايا بالإبرة الدقيقة) والذي يتم إجراؤه لمعرفة نوع الخلايا (سرطانية أو ورم) في التورم.

تورم الغدة الدرقية: إجراءات العلاج

أضاف الدكتور ساتيش ناير: "يُنصح بالانتظار والمراقبة في حالة المريضة التي تعاني من تورم صغير يقل عن 1 سم، وبشكل عام، يُنصح في حالة تورم الغدة الدرقية الذي يزيد حجمه عن 4 سم، أو عند الذكور الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا، وإذا أشارت الاختبارات إلى وجود سرطان أو كان التورم مصحوبًا بأعراض ضغط (صعوبة في البلع والتنفس وتغير في الصوت)، فإن ذلك يتطلب إجراء عملية جراحية كعلاج أساسي. ويعتمد قرار إزالة الغدة الدرقية جزئيًا أو كليًا على نتائج الاختبار.