رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حزب الجيل: الكيل فاض من تصريحات وزير الأمن القومى الصهيونى المتطرفة الهمجية

حزب الجيل
حزب الجيل

دعا حزب الجيل الديمقراطي، فى بيان أصدره صباح اليوم، المجتمع الدولى متمثلا فى مجلس الأمن، وحكومات الدول العربية والإسلامية، إلى التصدي للحكومة المتطرفة الإسرائيلية التى سمحت لأحد وزرائها المتطرفين، وزير الأمن القومى الصهيونى والعنصرى إيتمار بن غفير، بالإدلاء بتصريحات خطيرة عن رغبته فى إقامة كنيس يهودى داخل المسجد الأقصى المبارك.

 تصريحات متطرفة وتحريضية وعنصرية مخالفة لقرارات الشرعية الدولية

وأضاف أن من ضمن تصريحات "بن غفير" إقامة كنيس آخر فى جبل الهيكل والسماح للمستوطنين اليهود بالصلاة فى المسجد الأقصى، مؤكدًا أن هذه التصريحات المتطرفة والتحريضية والعنصرية مخالفة لقرارات الشرعية الدولية بشأن الحل النهائى للقضية الفلسطينية، والتى تعتبر القدس الشرقية والمسجد الأقصى أراضى محتلة، مشددا على ضرورة احترام الوضع التاريخى والقانوني للمسجد الأقصى المبارك.

الكيل فاض من هذا الوزير الصهيونى والصبر نفد من ممارسته العنصرية البغيضة

وأضاف الجيل، في بيان له، أن الكيل فاض من هذا الوزير الصهيونى والصبر نفد من ممارسته العنصرية البغيضة، مشيرا إلى أنه منذ توليه منصبه فى مطلع 2023، قاد المتطرفين من المستوطنين الصهاينة لاقتحام المسجد الأقصى 9 مرات، منها 3 مرات منذ السابع من أكتوبر الماضى وحتى اليوم، مستفزا بذلك الشعوب العربية والإسلامية.

 المسجد الأقصى كان ولا يزال وسيظل بساحاته وباحاته وكامل مساحته إسلاميًا خالصًا وحقًا تاريخيًا للمسلمين 

وأكد ناجى الشهابي، رئيس الحزب، أنه رغم أنف "بن غفير" وحكومة الاحتلال الإسرائيلى، فإن المسجد الأقصى كان ولا يزال وسيظل بساحاته وباحاته وكامل مساحته "البالغة 144 ألف متر مربع" إسلاميا خالصا وحقا تاريخيا للمسلمين، وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين التى أمرنا بشد الرحال إليها، وسيظل كذلك رغم كل المخططات الإجرامية للعنصريين الصهاينة فى تهويد المعالم التاريخية للمسجد الأقصى ولمدينة القدس المقدسة الشريفة.

وأشار "الشهابى" إلى الانتهاكات الخطيرة والمتكررة والاقتحامات شبه اليومية التى يقوم بها المستوطنون اليهود الصهاينة بدعم من جماعات الهيكل، والمتطرفون أمثال الوزير العنصرى بن غفير، مطالبا مجلس الأمن الدولى بالتصدى لها حماية للأمن والسلم الدوليين ولقراراته، خاصة قرار حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.