مصر تكثف جهودها لتحقيق قدر من التوافق بين طرفي الصراع في غزة
أكد مصدر مصري رفيع المستوى أن الوفد الأمني المصري يعمل بجد على تحقيق التوافق بين طرفي النزاع في غزة، بالتنسيق مع شركاء دوليين مثل قطر والولايات المتحدة الأمريكية. حسب ما نشرت قناة "القاهرة الإخبارية".
تأتي هذه الجهود في إطار مساعي مصر للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وضمان تهدئة الصراع بما يتماشى مع الأمن القومي المصري ومصلحة الشعب الفلسطيني.
وأضاف المصدر أن مصر تدير بعناية عملية الوساطة لضمان عدم تصعيد التوترات بين الطرفين، وتعمل على تحقيق هدنة مستدامة تحفظ حياة المدنيين وتمنع وقوع مزيد من الخسائر.
وشدد على أن مصر لن تقبل بأي وجود إسرائيلي في معبر رفح أو محور فيلادلفيا، مؤكدًا موقف مصر الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية وضمان عدم التدخل الإسرائيلي في المناطق الحيوية.
وأشار المصدر إلى أن مصر جددت تأكيدها لجميع الأطراف المعنية بضرورة الامتثال للاتفاقيات المبرمة، وأنها لن تتوانى عن استخدام كل ما لديها من وسائل دبلوماسية وأمنية لحماية الأمن القومي المصري وحفظ استقرار المنطقة.
ويعتبر معبر رفح الحدودي إحدى أهم نقاط العبور بين غزة ومصر، وهو ما يفسر الحساسية الشديدة لأي محاولات لتغيير الوضع القائم في تلك المنطقة.
وفي إطار هذه الجهود، تعمل مصر بالتنسيق مع القوى الدولية لضمان التوصل إلى اتفاق يحقق تهدئة دائمة ويحفظ حقوق الشعب الفلسطيني.
