"بن غفير" يفجر الغضب فى حكومة الاحتلال.. جالانت: يُعرض أمننا للخطر
قال وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الإثنين، إن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، يعرض إسرائيل للخطر من خلال إثارة احتمال السماح لليهود بالصلاة في الحرم القدسي، وهى خطوة من شأنها أن تقلب اتفاق الوضع الراهن القائم منذ فترة طويلة وتثير غضبًا واسع النطاق في العالم الإسلامي.
بن غفير المتطرف يهدد إسرائيل
وقالت صحيفة "تايمز اوف اسرائيل" إن جالانت لا يدعو بشكل مباشر إلى إقالة بن غفير من منصبه، على الرغم من محاولة السياسي اليميني المتطرف هندسة إقالة جالانت العام الماضي، لكنه يوضح أن إبقاء السياسي في السلطة يمكن أن يؤدي إلى الإضرار بإسرائيل، مشيرًا إلى أن تقويض الوضع الراهن هو أمر "خطير وغير ضروري ومتهور".
وكتب جالانت على "تويتر": "تصرفات بن غفير تعرض الأمن القومي لإسرائيل ومكانتها الدولية للخطر". "إن الإجراء الذي اتخذه الجيش الإسرائيلي أمس، لإحباط هجوم لحزب الله عزز إسرائيل، وتصريحات بن غفير أضعفتها".
لا تقدم بمفاوضات وقف إطلاق النار
وعقب يومين من المفاوضات والمباحثات المستمرة، غادر وفدا إسرائيل وحركة حماس، مساء أمس الأحد، القاهرة، بعد جولة مفاوضات جديدة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وغادر الوفد الإسرائيلي المشارك في مفاوضات الهدنة في غزة، القاهرة بعد جولة مفاوضات لم يسجل خلالها أي تقدم.
كما غادر وفد حركة حماس بعد أن التقى أعضاء الوفدين المصري والقطري، واستمع لنتائج جولة المفاوضات الأخيرة.
وأوضحت مصادر قريبة من المفاوضات أن وفد حركة حماس طالب بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في يوليو الماضي، والمبني على ما ورد في خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن.
وأكد وفد حركة حماس استعداد الحركة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني.
كما شدد الوفد على ضرورة أن يتضمن أي اتفاق وقفًا دائمًا لإطلاق النار وانسحابًا كاملًا من قطاع غزة، وحرية عودة السكان إلى مناطقهم، والإغاثة والإعمار وصفقة تبادل جادة.