رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ختام فعاليات مبادرة "القوة في شبابنا" بالمجلس الأعلى للثقافة

جانب من الندوة
جانب من الندوة

شهد المجلس الأعلى للثقافة، ختام فعاليات مبادرة "القوة في شبابنا"، التي انطلقت في الخامس من شهر أغسطس الجاري وتواصلت فعالياتها، والتي ضمت العديد من المواضيع والمحاور من خلال المحاضرات التي ألقاها عدد من الخبراء كل في مجاله.
كما شهدت المبادرة التي عقدها وأطلقها المجلس الأعلى للثقافة، عدة ورش عمل تنوعت موضوعاتها، حيث حملت المحاضرة الختامية عنوان: "القيادة المجتمعية.. كيف يكون للشباب دور فعال"، وقدمها مصطفى عز العرب. وقد نظمت هذه المبادرة بهدف دعم ورعاية الشباب وتنمية مواهبهم، وتأتي في إطار خطة عمل وزارة الثقافة نحو تعزيز التنمية المستدامة، والحوار الثقافي وتبادل الآراء والخبرات بين الأجيال، واستهدفت الشباب من سن 18 إلى 35 عامًا، وتضمنت فعالياتها عدد من اللقاءات الفكرية والمحاضرات العامة والورش التدريبية للشباب.

وتحدث "عز العرب" عن على أهمية دور الشباب في تقدم المجتمعات ورفعتها، وبالرغم من وجود العديد من التحديات التي تواجه الشباب في عصرنا الحالي، والتي تؤثر على حياتهم ومستقبلهم، وهذه التحديات تتعدد بين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتختلف باختلاف الظروف والبيئات التي يعيشون فيها، وتتمثل أبرز التحديات التي يواجهها الشباب في ارتفاع معدلات البطالة، وصعوبة الحصول على وظائف مناسبة، وعدم الاستقرار الاقتصادي، والتضخم وغلاء المعيشة، وبالرغم من هذه التحديات الجمة يبقى الشباب هم عماد المستقبل وقوة التغيير؛ فيمكنهم أن يلعبوا دورًا حيويًا في بناء مجتمعات أكثر تقدمًا من خلال المشاركة في الأعمال التطوعية، والانخراط في الحوار المجتمعي، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، من خلال الاستثمار في التعليم، وبناء العلاقات، وإطلاق المبادرات الإبداعية؛ فيمكن للشباب أن يساهموا بشكل فعال في حل المشكلات المجتمعية، وتعزيز التنمية المستدامة، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

دور الشباب في تنمية مجتمعاتهم

وفي ختام حديثه أشار "عز العرب" خلال ختام مبادرة الأعلى للثقافة، إلى أهمية دور الشباب في تنمية المجتمعات، فهم وقود التغيير وقوة الدفع التي تبني الأوطان، فهم يمثلون جيلًا جديدًا يحمل أفكارًا مبتكرة وطاقات هائلة؛ فشباب اليوم هم قادة المستقبل، وأوضح أن لعب الشباب دورًا فعالًا يتطلب عدة جوانب، أبرزها التعليم والتطوير الذاتي؛ فيجب على الشباب أن يستثمروا في تعليمهم المستمر، وأن يطوروا مهاراتهم وقدراتهم؛ فالعلم والمعرفة هما سلاحهم الأقوى لمواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل، وبجانب ذلك على الشباب أن ينخرطوا في المشاركة المجتمعية وذلك من خلال المشاركة في الأعمال التطوعية، والانضمام إلى المنظمات الشبابية، وتنظيم المبادرات المجتمعية، يمكن للشباب أن يساهموا في حل المشكلات التي يعاني منها مجتمعهم، وأكد أن الشباب يمكنهم أن يكونوا رواد أعمال مبتكرين، وأن يطلقوا مشاريع تساهم في حل المشكلات وتوفير فرص العمل، وأن يستغلوا التكنولوجيا كأداة قوية للتغيير والتواصل، وأن ينشروا الوعي بالقضايا المهمة.