عظة البابا تواضروس في قداس تدشين كنيسة السيدة العذراء بالعبور الجديدة
ترأس اليوم الخميس، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قداس تدشين كنيسة العذراء مريم وحبيب جرجس بالعبور.
وجاءت عظة قداسة البابا في قداس تدشين كنيسة السيدة العذراء والقديس الأرشيدياكون حبيب جرجس بالعبور الجديدة تحت عنوان "بيوت أثرت فيها العذراء"
وقال البابا توا الثاني انه ٤ بيوت زارتها السيدة العذراء وأثرت في نفوس ساكنيها بفاعلية:
١- بيت زكريا: بيت تسبيح وصلاة، حيث سبحت تسبحتها الخالدة فيه.
٢- بيت عرس قانا الجليل: بيت فرح وبهجة.
٣- بيت يوحنا الحبيب: بيت محبة
٤- بيوت مصر: حلت البركة في بيوت المصريين بزيارتها بصحبة السيد المسيح.
يأتي ذلك بالتزامن مع احتفالات الكنائس بعيد العذراء مريم.
ويحتفل الأقباط الأرثوذكس، في 22 أغسطس 2024 بعيد انتقال السيدة العذراء مريم، من خلال إطلاق صلوات القداسات الإلهية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.
ويترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداس عيد السيدة العذراء مريم، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بمشاركة الكهنة والخدام والشمامسة، بعد ختام صومها الذي استمر على مدار 15 يومًا متواصلة.
ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط فيه عن تناول اللحوم، ويكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط، ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات دون زيوت.
وهو صوم مُعترف به في الكنائس الأخرى وإن اختلفت التوقيتات والمدد، حيث تبلغ مدته عند الروم الأرثوذكس 15 يوما مثل الكنيسة القبطية، بينما تبلغ مدته 5 أيام فقط عند "السريان الأرثوذكس والأرمن الأرثوذكس"، ويقتصر عند الروم الكاثوليك على يومي الجمعة بين 1 و14 أغسطس من كل عام، ويصوم "الكلدان الكاثوليك" يوما واحدا لـ"العذراء" فقط.
وتحتفل الكنيسة في أول مسرى (7 أغسطس) بصوم السيدة العذراء، وهو صوم يهتم به الشعب اهتمامًا كبيرًا، ويمارسه بنسك شديد، والبعض يزيد عليه أيامًا، وذلك لمحبة الناس الكبرى للعذراء، وصوم العذراء مجال للنهضات الروحية في غالبية الكنائس.