لترميم عددٍ من المواقع.. تفاصيل الشراكة بين "الأعلى للآثار" والوكالة الامريكية للتنمية الدولية
كشف الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن مشروع الإدارة الثقافية المتكاملة الذى يتم بالتعاون بين وزراة السياحة والآثار والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ، قائم منذ 4 سنوات وبستهدف ترميم مجموعة من الأماكن الأثرية والتراثية، مشيرًا إلى أنه تم اختيار 8 مواقع أثرية بمنطقة الدرب الأحمر وهي “زاوية فرج بن برقوق، وتكية الجلشنى، وسبيل حسن أغا كوكليان، وسبيل رقية دودو، وسبيل مصطفى سنان، وبوابة منجك السلحدار، وتكية تقى الدين البسطامى، والبيمارستان المؤيدى”، لافتا إلى أنه سيتم العمل على عدد من المواقع التراثية والأثرية الاخرى خلال الفترة المقبلة.
أمين “الأعلى للآثار”: حافظنا على الأماكن التراثية من المخلفات والتعديات
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن تلك الأماكن التراثية كانت مهدمة وغير مستغلة وتعرضت لتعديات من الاهالى مما استدعى التدخل وإعادة ترميمها وقبلنا التعاون المشترك مع والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للمساهمة فى أعمال الترميم بشرط عدم الإخلال بشكل الأثر وإعادتة إلى سيرتة الأولى واستغلالة بشكل ثقافى بالاضافة الى تنمية المجتمعات المحلية المحيطة بها.
واشار “إسماعيل” إلى أنه تم السماح بمشاركة أهالي المناطق المحيطة بالمواقع التراثية فى أعمال الترميم كدافع لهم للمحافظة عليه بعد انتهاء أعمال الترميم، كما تم إزالة المخلفات من بوابة منجك السلحدار بسوق السلاح.
ولفت إلى أنه من خلال هذا المشروع تم تدريب وبناء قدرات 106 من العاملين بوزارة السياحة والآثار والمجتمع المدني المحيط بتلك المواقع في مختلف المجالات والتخصصات من خلال عقد عدد من الورش التدريبية على مباديء إعادة الاستخدام والتوظيف، يقدمها متخصصين في المجال.
واختتم: “يجري حاليا، بحث الفرص الاستثمارية لهذة المواقع التراثية من خلال طرحها للاستثمار وتشغيل الايادى بالمناطق المجاورة لها”.