رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إصابة شاب بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال جنوب نابلس

مواجهات مع الاحتلال
مواجهات مع الاحتلال

أصيب شاب بالرصاص الحي، مساء اليوم الأحد، خلال مواجهات مع قوات  الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قصرة، جنوب نابلس.

وأفادت مصادر محلية بأن المواجهات اندلعت عقب تصدي أهالي البلدة لمستعمرين تجمعوا عند أطراف القرية، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تواجدت في المكان لتوفير الحماية للمستعمرين، قنابل الغاز السام المسيل للدموع بشكل كثيف، والرصاص الحي، ما أدى لإصابة شاب 22 عاما، بعيار حي في الكتف، نقل على إثرها إلى مركز طبي.

الاحتلال يقتحم قرية قبيا في رام الله

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرية قبيا، غرب رام الله.

وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأحد، إنها تنظر بخطورة بالغة لجريمة الترحيل القسري التي ترتكبها عصابات المستعمرين وعناصرهم الإرهابية، ضد التجمعات البدوية في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في “مسافر يطا” والأغوار بإسناد وحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي وإشراف مباشر من الوزيرين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.

وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، اليوم، أن عدد التجمعات البدوية التي تم ترحيلها بالقوة وجراء جرائم واعتداءات ميليشيات المستعمرين يربو على 40 تجمعا، بعد ترحيل آخر الأسر الفلسطينية البدوية من أم الجّمال في الأغوار الشمالية.

وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية متابعتها هذه الجريمة المركبة التي يحاسب عليها القانون الدولي على المستوى الدولي من خلال سفارات وبعثات دولة فلسطين، وتقوم برفع تقارير دولية عنها للمحاكم الدولية المختصة، مشيرة إلى أن كل ما صدر عن المجتمع الدولي أو الدول من قرارات أو عقوبات بشأن الاستيطان والمستعمرين الذين يرتكبون الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني لا ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي ولم تشكل رادعًا يجبر دولة الاحتلال على وقفها والتخلي عنها.

وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بعقوبات دولية رادعة ليس فقط على غلاة المستوطنين المستعمرين وميليشياتهم المسلحة، وإنما على الوزراء والمسئولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلية الذين يوفرون الحماية والدعم والتمويل والإسناد من أمثال سموتريتش وبن غفير.