"الكلب عارفها مش ممثلة".. حكايتان غريبتان فى حياة أمينة رزق
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة أمينة رزق، التي توفيت في مثل هذا اليوم من عام 2003، تاركة إرثًا فنيًا كبيرًا، وكواليس متفردة على صفحات الجرائد والمجلات، منها حوار مع مجلة الكواكب ذكرت فيه حكايتين طريفتين.
محاولات التخسيس
قالت أمينة رزق في حوارها: "في عام 1933 أيضًا، لاحظ الأستاذ يوسف وهبي، أن مستوى الرشاقة بين الممثلات في هبوط مستمر، فاجتمع بنا ذات مساء، ونصحنا بأن نحافظ على رشاقتنا، ولم ير أن يختص واحدة بالحديث، دون زميلاتها، فجاء كلامًا عامًا، شاملًا، ثم أخبرنا يوسف وهبي أنه اتفق مع أحد المدربين على الحضور بعد ظهر كل يوم، لنقوم جميعًا بتمرينات رياضية، تمنع السمنة، وتحفظ رشاقة الجسم، وفعلًا نقصت كميات الطعام التي أتناولها، وتجنبت النشويات، والدهنيات والحلوى".
تمرينات رياضية
أكملت: "وحرصت غاية الحرص على حضور التمرينات الرياضية كل يوم، كل هذا مع أنني كنت أميل إلى النحافة منى الى البدانة، فازداد جسمی نحولًا، وذات مساء، أغمی عليّ في حجرتي عقب التمثيل، فاستدعى يوسف وهبي الطبيب الذي قرر أنني أشكو فقرًا في الدم، وأنني يجب أن أستريح أسبوعين على الأقل، وأن أمتنع عن كل مجهود بدنى، فلا مشى ولا ألعاب رياضية، وأن أضاعف كميات الطعام التي أتناولها، وأصدر الأستاذ يوسف وهبي أوامر مشددة بأن أنفذ تعليمات الطبيب حتی يزداد وزني".
الكلب عارفها مش ممثلة
أما الحكاية الثانية فترويها أمينة رزق عن الكلب الذي كان يحرس استديو مصر، تقول: "كان في استديو مصر كلب ضخم، يقف دائمًا بالباب الخارجي وكان هادئ الطباع جدًا، لا يعوي ولا ينبح إلا نادرًا، وذات يوم ذهبت إلى الاستديو ومعى صديقة أرادت أن تشاهد العمل بالاستديو، ونبح الكلب نباحًا شديدًا، فجمعت أطراف شجاعتي، وصرخت فيه (امشي) ولكن دون جدوى، وإذ بالبواب يسرع نحونا، ويقول لي يا ستي لما تجيبي واحدة معاكي مش تقولي؟، أمال الكلب هنا ليه؟، الكلب عارفها مش ممثلة".