رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الصحفيين" تدشن المشروع القومى للأرشيف.. وحسين عثمان: نسخة من كل كتب "ريشة" للنقابة

نقابة الصحفيين
نقابة الصحفيين

قررت نقابة الصحفيين تدشين مشروع رقمنة  أرشيف الصحافة المصرية، وإحياء ورقمنة كنوزها التاريخية، التى يرجع بعضها لأكثر من قرن مضى، مع البدء فى تطوير مكتبة النقابة، ورقمنتها وفقًا للأساليب العلمية الحديثة. 

تطوير مكتبة نقابة الصحفيين

يهدف المشروع، الذى تقدم به محمود كامل وكيل النقابة، مقرر اللجنة الثقافية، وحظى بدعم وموافقة خالد البلشى، نقيب الصحفيين، ومجلس النقابة، إلى تطوير المكتبة واستفادة الصحفيين والباحثين من المقتنيات النادرة للكتب والأرشيف الصحفى، ووثائق الصحافة المصرية عبر العصور، بالإضافة إلى تعريف الجماعة الصحفية بسير ومسيرة الكتّاب الراحلين، الذين كان لهم باع طويل فى توهج الصحافة المصرية وريادتها. 

مشروع التوثيق والرقمنة

يبدأ الدكتور خالد عزب، خبير التوثيق ومشروعات الرقمنة، أعمال تطوير ورقمنة المكتبة، وأرشيف الصحافة المصرية بعد موافقة مجلس النقابة على إشرافه على المشروع بوصفه مستشارًا لنقابة الصحفيين للتوثيق وتطوير المكتبة، وبناء أرشيف رقمى للصحافة المصرية.

ويتم تدشين المشروع عبر عدة مراحل، تبدأ برفع كفاءة مكتبة النقابة، ثم بناء المكتبة الرقمية مع جمع بيانات الصحف، التى صدرت فى مصر منذ القرن التاسع عشر، وجمع وتصنيف وثائق هذه الصحف، ثم بناء أرشيف رقمى وإتاحته للصحفيين والباحثين فى كل ما يتعلق بالصحافة المصرية وتاريخها.

حسين عثمان: نسخة من كل كتب ريشة للنقابة

من جهته علق حسين عثمان، مدير دار ريشة، أنه في إطار التوثيق سيتبرع بنسخة من كل كتاب في دار ريشة للنشر والتوزيع للمشروع.

وتواصلت الدستور مع عثمان الذي قال: من وقت إنشاء دار ريشة للنشر والتوزيع قبل 4 سنوات من الآن، وأنا كان في ذهني التبرع لمكتبة نقابة الصحفيين بنسخ من إصدارات الدار.

وتابع: بالطبع تعرف أن إصدارات دار ريشة مختلفة لأنها تهتم بعملية التوثيق، وهي ليست فقط كتب تقرأ لمرة واحدة، وإنما كتب ترجع إليها كثيرا بما يتماشى مع فكرة النقابة في الجمع والتوثيق.

وأكد: حين قرأت الخبر تجدد اهتمامي بالنقابة، وفكرت أن أهدي نسخة من كل كتاب لإعادة هيكلة المكتبة ورفع كفاءتها بما يتماشى مع رؤية النقابة، كما أن الصحفيين يمكنهم الرجوع إليها في حال احتياجها.