اتصال قبل "قمة الدوحة".. ترامب يطالب نتنياهو بقبول "صفقة الهدنة"
نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن مسئولين أمريكيين، أن الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، أجرى اتصالًا هاتفيًا برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت متأخر أمس الأربعاء، قبل ساعات قليلة من انطلاق قمة اليوم الخميس في العاصمة القطرية الدوحة لمناقشة صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتحرير المحتجزين.
ترامب يستكمل الضغوط الأمريكية على نتنياهو لوقف حرب غزة
وبحسب الموقع، ناقش ترامب ونتنياهو مفاوضات الهدنة في غزة وتحرير المحتجزين، قبل ساعات من القمة الحاسمة التي تنطلق اليوم في الدوحة، مع كبار المسئولين الأمريكيين والقطريين والمصريين والإسرائيليين في محاولة جديدة لسد الفجوات المتبقية بين إسرائيل وحماس.
وفي هذا السياق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في إفادة صحفية، إنه من الأهمية بمكان التوصل إلى اتفاق من أجل إطلاق سراح المحتجزين، وتقديم الإغاثة للفلسطينيين في غزة وتقليل التوترات الإقليمية.
وأشار الموقع إلى أن هناك قرابة 115 محتجزا لدى حماس في غزة، كما استشهد أكثر من 40 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.
وقال أحد المصادر، إن مكالمة ترامب كانت تهدف إلى تشجيع نتنياهو على قبول الصفقة، لكنه أكد أنه لا يعرف ما إذا كان هذا هو ما قاله الرئيس السابق لنتنياهو بالفعل، ولم ينكر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي حدوث المكالمة، بينما ورفضت حملة ترامب التعليق.
وفي الشهر الماضي، قال ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، إن إسرائيل بحاجة إلى إنهاء الحرب في غزة في أقرب وقت ممكن وإعادة المحتجزين.
في اجتماعه مع نتنياهو في "مار إيه لاجو" بعد يوم من مقابلة فوكس نيوز، قال ترامب إن الوضع مع المحتجزين صعب للغاية ويجب إعادتهم على الفور.
ويواجه نتنياهو ضغوطًا دولية ومحلية كبرى من أجل إتمام صفقة الهدنة في غزة، خصوصًا بعد أن اتهمته الإدارة الأمريكية مؤخرًا بأنه السبب الرئيسي في عرقلة المفاوضات، كما انتقده فريق المفاوضين الإسرائيليين بسبب شروطه التعجيزية التي أرسلها مع المفاوضين في آخر اجتماع عقد في مصر، حيث رفض الوسطاء العرب وحماس هذه الشروط كما استنكرتها الإدارة الأمريكية.
