قبل اجتماع الدوحة.. تقرير أمريكى يرصد شروط نتنياهو لإتمام صفقة الهدنة فى غزة
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن وثائق الحكومة الإسرائيلية تظهر أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، زاد من مطالب إسرائيل خلال المحادثات غير المباشرة التي توسطت فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر.
مفاوضات غزة
ووفقًا للصحيفة، قدم نتنياهو شروطًا جديدة أدت إلى تعقيد المفاوضات الرامية إلى تحرير المحتجزين وتعليق القتال في قطاع غزة في مايو، وفقًا لمسئولين أمريكيين وأجانب.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز لأول مرة عن الشروط الإضافية لنتنياهو، مستشهدة بوثائق حكومية إسرائيلية داخلية تحدد موقف البلاد التفاوضي.
شروط نتنياهو
ووفقًا للصحيفة، فقد ركزت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بوساطة الولايات المتحدة وقطر ومصر، على اقتراح وقف إطلاق النار الذي من شأنه وقف الصراع مؤقتًا، ويضمن إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس في غزة والفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل.
لكن "نتنياهو" أضاف شروطًا جديدة تتمثل في أن تحتفظ القوات الإسرائيلية بالسيطرة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة، وأن يتم فرض المزيد من القيود على الفلسطينيين الساعين إلى العودة إلى ديارهم في الجيب، وفقًا لمسئولين أمريكيين.
وقد اقتربت محادثات وقف إطلاق النار، التي مثلها رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي ومسئولون آخرون، من التوصل إلى اتفاق. ولكن عندما تم نقل الخطوط العريضة للصفقة المحتملة إلى القدس، "سيقوم نتنياهو بعد ذلك بتحريك المرمى واقتراح شروط جديدة"، وفقًا لمسئول في الشرق الأوسط لشبكة إن بي سي نيوز.
وقال مكتب نتنياهو يوم الثلاثاء: إن التقارير التي تفيد بأن إسرائيل أضافت شروطًا جديدة إلى الاقتراح "كاذبة" وأن رسالة منه الشهر الماضي "لا تقدم شروطًا إضافية وبالتأكيد لا تتعارض مع أو تقوض اقتراح 27 مايو".
وقال ممثل حماس في لبنان لقناة "سكاي نيوز" الثلاثاء، إن المجموعة لن تشارك في المفاوضات المخطط لها هذا الأسبوع في الشرق الأوسط.
وأكد: "نتنياهو ليس مهتمًا بالتوصل إلى اتفاق ينهي العدوان تمامًا.. بل إنه يخدع ويتهرب ويريد إطالة أمد الحرب وحتى توسيعها على المستوى الإقليمي".