التسلسل الزمنى لأزمة مصطفى الجمل لاعب "الجلى" فى الأولمبياد
اشتعلت أزمة مصطفى الجمل، لاعب منتخب مصر لرمي الجلى، بعد مشاركته الأخيرة في أولمبياد باريس 2024 وبعد عودته إلى أرض الوطن.
وودع مصطفى الجمل أولمبياد باريس بعدما أنهى التصفيات في المركز الـ14 من أصل 16 لاعبا.
البداية
خرج اللاعب في فيديو عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قال فيه: أحب أن أقول معلومة أنا من شهر نوفمبر 2023 وحتى الأولمبياد ألعب بدون مدرب أنا لم أتأهل إلى الأولمبياد صدقة أنا تأهلت بسبب تصنيفي أنا في المركز الـ15 من أصل 32، أتيت إلى هنا بفضل المولى عز وجل وذراعي.
وتابع: "ليس معي مدرب لعام ولا يوجد دعم ولا أريد أقول كلمة دعم كي لا يغضب الناس مني، الدعم الذي حصلت عليه غير كاف هو دعم يكفي بطولة الجمهورية فقط لا يكفي بطولة عربية أو إفريقية أحب أن أقول رسالة إنني لم أقصر وليس معي مدرب وليس لدي أي دعم يكفي سوى لبطولة الجمهورية وقيسوا على ذلك كلمة دعم ماذا تعني".
رئيس اتحاد ألعاب القوى يهاجم اللاعب
في تصريحات تليفزيونية هاجم سيف شاهين رئيس اتحاد ألعاب القوى اللاعب وقال: لا تحمل مسئولي الاتحاد المصري سبب فشلك، استقدمنا مدربا أجنبيا للجمل قبل الأوليمبياد، لكنه رفض التدرب تحت قيادته، كما أنه طلب التدريب مع مدير فني يتعامل معه ووافقنا على سفره إلى السعودية للتدريب معه، لكن المدرب تركه بعد ذلك لارتباط آخر.
وكشف أن مجلس إدارة الاتحاد المصري لألعاب القوى أن وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية وفروا كل الإمكانات لمصطفى الجمل، لكنها في النهاية إمكانات اللاعب ويخرج في النهاية ليهاجم الاتحاد.
اللاعب يرد بقوة على رئيس الاتحاد ويكشف حقيقة إصابته المزمنة
وفي حواره مع صدى البلد قال مصطفى الجمل: "سيف الله شاهين رئيس اتحاد ألعاب القوى قال عني (برمي بلاه عليه) بالرغم أنه تواجد في التكريم الرئاسي وحصوله على نوط الامتياز بسبب ميداليتي الذهبية في دورة الألعاب الإفريقية وهي الميدالية الوحيدة بألعاب القوى، لا أعلم سبب هجوم رئيس اتحاد ألعاب القوى، لكن الدعم الذي وصلني يكفي لمنافستي في بطولة الجمهورية فقط".
وواصل "ألعب بدون مدرب منذ نوفمبر 2023 ومدربي لم يتقاض راتبه لمدة 3 أشهر وهو أحسن مدرب في إفريقيا فقرر قبول عرض السعودية بالرغم أن راتبه الشهري لم يكن يتعدى 12 ألف جنيه شهريا".
وتابع: "دعم اتحاد ألعاب القوى للاعبين الذين لم يتأهلوا للأولمبياد كان أكبر من دعم المتأهلين وعندما نسقت معسكرا قبل الأولمبياد قالوا لي (اللي سبق أكل النبق، مفيش فلوس)، بينما تم صرف الدعم على لاعبين لم يتأهلوا".
أتم عن حقيقة إصابته المزمنة: "عرضت لإصابة قوية بالفعل لكن لعبت كأس العالم 2018 ولم تؤثر على مستواي، اتحاد ألعاب القوى أبلغني عدم توافر سيولة مالية لعلاجي والأهلي هو من تكفل بعلاجي لإجراء العمليتين الجراحيتين وهذا ليس غريبا على النادي".