رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استجابة لـ"الدستور".. "هيئة الكتاب" تنشر أعمال المفكر مصطفى ناصف

المفكر الراحل د.
المفكر الراحل د. مصطفي ناصف

أعلنت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين العساسي، اليوم الأحد، نشر أعمال الناقد الكبير والأكاديمي البارز الدكتور مصطفى ناصف (1921- 2008) أحد رواد التجديد في اللغة العربية في استجابة لما نشرته "الدستور" من قبل عقب نشر تصريح لنجل المفكر الراحل حمدى مصطفي ناصف، قال فيه إنه مستعد أن يتنازل وشقيقته عن الحقوق المالية لنشر أعمال والدهما، مقابل أن تنشر أعماله ومشروعه الذى أخلص له في “هيئة الكتاب” حتي تصل أعمال والده للشباب وبأسعار معقولة؛ خاصة أن أغلب أعماله الفكرية طبعت خارج مصر.

نجل المفكر الراحل يكشف تفاصيل التعاقد مع "هيئة الكتاب"

وقال حمدى ناصف، نجل المفكر الراحل، إنه التقى الدكتور أحمد العساسي رئيس الهيئة العامة للكتاب أكثر من مرة خلال الأيام الماضية، حيث تم الاتفاق على إعادة طبع 23 كتابا للدكتور مصطفي ناصف تمثل مجمل مشروع والده بالكامل وهو ما تضمنه التعاقد مع الهيئة.

وأضاف "ناصف" في تصريح لـ"الدستور"، أنه من المتوقع صدور أعمال والده عن “هيئة الكتاب" خلال الـ 3 سنوات المقبلة على أقصى تقدير من سنوات التعاقد على أن ينتهى بعدها بعامين، مع وعد من هيئة الكتاب باصدارت المفكر الراحل في معرض القاهرة القاهرة الدولي للكتاب بدورته المقبلة، مؤكدًا أن سعادته بهذا الاتفاق مع “هيئة الكتاب” يتمثل في أهمية أن يقرأ الشباب أعمال المفكر الراحل.

“خصام مع النقاد” و"اللغة بين البلاغة والأسلوبية".. من أبرز أعمال المفكر الراحل

صدر للمفكر الراحل الدكتور مصطفي ناصف العديد من الأعمال الفكرية بلغ عددها 23 كتابًا؛ من أبرزها: "اللغة بين البلاغة والأسلوبية، خصام مع النقاد، طه حسين والتراث" وغيرها، كما احتفت به الأكاديميات العربية والغربية في العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه الصادره عنها ولاقت إنتشارًا كبيرًا.

ويُعد مصطفى ناصف من أبرز الداعين إلى تجديد مناهج النقد العربي عبر عملية جدلية تضع في حسبانها علاقة الذات العربية بكل تراثها الثقافي والفكري المتراكم، مع الآخر الغربي بكل إنتاجه الفكري والفلسفي.

حصل الدكتور مصطفى ناصف على الليسانس والماجستير في اللغة العربية من كلية الآداب جامعة فؤاد الأول، ثم الدكتوراه من كلية الآداب جامعة عين شمس عام 1952 التي عمل فيها حتى وفاته.