الكنيسة البيزنطية تحتفل بذكرى القدّيس الشهيد إفبلوس الشمّاس
تحتفل الكنيسة البيزنطية بذكرى القدّيس الشهيد إفبلوس الشمّاس الذي استشهد في قطاني، في جزيرة صقلّية، في 12 أغسطس سنة 304.
وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: يشعرُ هذا الشاب أنه ما زال يفتقد الحياة على الرغم من أن فضيلته لا يعيبها شيئ. لهذا السبب تقدّم بطلب الحياة من ذلك الوحيد الذي يستطيع أن يمنحه الحياة. وهو يثق كلّ الثقة أنّه حفظ الناموس ومع ذلك فإنه يناشِد ٱبن الله. وهو ينتقل من إيمانٍ إلى إيمانٍ آخر: فمرساة الناموس لا تحميه كفايةً من التمايلات. فيترك هذا المرسى الخطير قلِقًا ويرمي مرساته في مرفأ المخلّص.
ولا يعاتبه يسوع على غفلان بعض التعاليم لا بل هو أَحَبَّهُ لأنه تأثّر بالتلميذٍ الجيّد وبتطبيقه للناموس ومع ذلك ٱعتبر أنّه بعدُ غير كامل. فهو عاملٌ نشيط في تطبيق الشريعة لكنه كسول في سعيه إلى الحياة الأبدية. وهذا جيّد لا شكٌ في ذلك، لكن "النَّامُوسُ المُقَدَّسٌ" كمؤدِبٍ يعلّم من خلال المخافة ويوجهُنا نحو وصايا المسيح السامية ونِعمته. "لأَنَّ غَايَةَ النَّامُوسِ هِيَ الْمَسِيحُ الّذي بِه يتَبَرَّرُ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ" . فهو ليس عبدًا يُقيم عبيدًا لكنه يمنح صفة الأولاد والأخوة والوَرَثَة أَيْضًا لجميع مَنْ يَصْنَعُ مَشِيئَةَ الآب
هذه العبارة "إِذَا أَرَدْتَ" تُظهر بشكلٍ رائع حريّة هذا الشاب: فالخيار بين يديه فقط. لكن الله هو العاطي لأنه الربّ وهو يُعطي لجميع أولئك الذين يريدون ويبذلون جهدهم ويصلّون حتى يكون الخلاص خيارهم المحض. فالله عدو العنف ولا يُجبر أحدًا لكنه يميل بنعمته نحو أولئك الذين يبحثون عنها ويُعطيها لأولئك الذين يطلبونها، ويفتح لأولئك الذين يقرعون
هذا وتحتفل الكنائس المختلفة في مصر القبطية الارثوذكسية والكاثوليكية والروم الارثوذكس والانجيلية والاسقفية الانجليكانية بعدة مناسبات هامة