حزب الله: الحديث عن وقف إطلاق النار ليس إلا كذبًا وخداعًا
قال "حزب الله" اللبناني، اليوم السبت، إن الحديث عن وقف إطلاق النار وتحديد مواعيد جديدة للمفاوضات ليس إلا كذبًا وخداعًا.
وأضاف "حزب الله"، في بيان له اليوم، أن مجزرة مروّعة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة التابعين في قطاع غزة، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى أثناء أدائهم صلاة الفجر، موغلة أكثر في سفك الدم الفلسطيني المظلوم، تحت مرأى ومسمع العالم أجمع الذي لا يحرك ساكنا، والذي يتحمل المسئولية الأخلاقية والمعنوية عن الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني.
واعتبر "حزب الله" أن ما أقدمت عليه حكومة الاحتلال الإسرائيلي يؤكد أنها ماضية في حرب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني، وأن خيارها الحقيقي هو القتل وارتكاب المجازر، وأن الحديث عن وقف إطلاق النار وتحديد مواعيد جديدة للمفاوضات ليس إلا كذبًا وخداعًا لن ينطلي على الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة وجبهات الإسناد التي تزداد اقتناعًا بعزمها على المقاومة والعمل بكل قوة لوقف المذبحة ومنع العدو من تحقيق أهدافه المعلنة والمضمرة.
حزب الله يدين مجزرة التابعين
وأدان "حزب الله" اللبناني، بشدة المجزرة المهولة، داعيا كل الأحرار في العالم لإدانتها، وتفعيل التحركات والاحتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية القاتلة، وإطلاق أوسع حملة تضامن متجددة مع أطفال ونساء ورجال فلسطين الذين تعرضوا لأبشع مذبحة منذ أكثر من عشرة أشهر.
وتقدم "حزب الله" للشعب الفلسطيني الصابر والمظلوم والشجاع بأسمى آيات العزاء والمواساة، سائلًا الله تعالى الرحمة للشهداء الأبرار، والعافية للجرحى، وأن يمن عليهم بالفرج العاجل والنصر القريب.
واستشهد أكثر من 100 مواطن، وأُصيب 150 بجروح، فجر اليوم السبت، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين النازحين في مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن طيران الاحتلال الحربي قصف مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين في منطقة الصحابة بحي الدرج شرق مدينة غزة، بثلاثة صواريخ بشكل مباشر، وذلك خلال أداء المواطنين صلاة الفجر في المُصلى.