"الأعيان".. تعرف على صداقة حمد الباسل بالزعيم سعد زغلول
تناولت السلسلة الوثائقية بعنوان "الأعيان" الموسم الثاني قصة حمد باشا الباسل وحصوله على عمودية قبيلة الرماح في الفيوم.
وذكر الفيلم الوثائقي المذاع على قناة "الوثائقية" أنه في 1908 حدث التحول الفارق في حياة العمدة حمد باشا الباسل حيث التقى لأول مرة سعد باشا زغلول وزير المعارف في أثناء زيارته لمديرية الفيوم.
وأشار الفيلم إلى أن لقاء حمد الباسل وسعد زغلول حمل الكثير من الاحترام المتبادل بين الطرفين مثلما وصفه زعيم الأمة لاحقًا في مذكراته، ومن بعد اللقاء أخذت حياة حمد الباسل منحى مغايرًا في جوانب محتلفة أهمها حمل مشاعر الجهاد ضد الاحتلال البريطاني.
صداقة قوية بين حمد الباسل وسعد زغلول منذ اللقاء الأول
في السياق، قال ياسر شوري، الكاتب الصحفي إن الصداقة الكبيرة بين حمد الباسل وسعد زغلول بعد هذا اللقاء، مشيرًا إلى ان سعد باشا ذكر هذا اللقاء في مذكراته بشكل به ثناء كبير جدًا على حمد باشا الباسل.
فيما قال عبدالهادي عباس عن لقاء حمد الباسل وسعد زغلول:"سعد باشا قال بالنص أعجبت جدًا بحمد الباسل لأنه يرعى العلم ويدعم معاهده".
أضاف: "سعد باشا أشار إلى المدارس الذي كان ينشأها حمد الباسل وسميت باسمه في تلك الفترة، حيث كان ينشأ الكثير من المدارس على نفقته الشخصية".
أما الكاتب الصحفي سليمان جودة أكد أن اقتراب حمد الباسل من سعد زغلول وعملهما معًا أثقل فيه موهبة القيادة المبكرة وجعله قائدًا لا يمكن نسيانه.
وأثمر اللقاء الأول بين سعد باشا زغلول وحمد الباسل صداقة قوية، فداخل جدران الجمعية التشرعية اتكأ سعد على كتفي عمدة قبيلة الرماح في دعم القضية الوطنية، وأصبح بيت حمد الباسل في القاهرة وقصره في اليوم موطنًا ومستقرًا لكثير من اجتماعات حزب الوفد وقادته.