عمار طاهر العاشر على الجمهورية: «صلاة الفجر أهم أسباب التفوق فى الثانوية العامة»
أكد الطالب المتفوق عمار طاهر حزمان، الطالب بمدرسة القرشية الثانوية المشتركة، التابعة لإدارة السنطة بمديرية التربية والتعليم بمحافظة الغربية، والحاصل على المركز العاشر على الجمهورية في القسم الأدبي، أن سر نجاحه في تنظيم الوقت وأنه لجأ لتنظيم وقته بالنوم المبكر والاستيقاظ مبكرًا.
واعتاد الطالب المتفوق الاستيقاظ لصلاة الفجر، ومن بعدها يعود لمنزله لقراءة ورد من القرآن الكريم، ثم يبدأ المذاكرة حتى موعد الدروس، معلقا: "متوسط عدد ساعات الاستذكار اليومي لم تزد على ٥ ساعات ولم تقل عن ٤ ساعات.
وأوضح أنه رغم أنه في القسم الأدبي المعتمد على الحفظ إلا أنه اعتمد على فهم كافة المواد والتفكير في إيجاد الحلول من رأسه مع عدم التركيز على الحفظ دون فهم، مؤكدًا أن الحفظ صعب دون أن يفهم ماذا سوف يحفظ.
واستقبلت قرية القرشية مركز السنطة بمحافظة الغربية، خبر حصول الطالب عمار طاهر حزمان، الطالب بمدرسة القرشية الثانوية المشتركة، التابعة لإدارة السنطة بمديرية التربية والتعليم بمحافظة الغربية، على المركز العاشر علي الجمهورية في القسم الأدبي، بالزغاريد واحتشد الآلاف من أهالي القرية والقري المجاورة احتفالا واحتفاء بالطالب المتفوق الذي نجح في الحصول على ترتيب متقدم على مستوى الجمهورية في الشهادة الإعدادية.
وعمار هو الابن الأوسط، لأسرة الوالد يعمل بالتربية والتعليم، فوالده مدرس تربية رياضية ووالدته مدرسة، وشقيقة الأكبر طالب بكلية الآداب وشقيقته الصغرى طالبة بالشهادة الإعدادية، وجميعهم من المتفوقين في الدراسة، ومن معشوقي أهل القرية لما في طباعهم من هدوء وحب الآخرين.
وأكدت والدة الطالب المتفوق، أن ابنها ونعم الابن وأنه هادئ جدًا ولا يسبب مشاكل قائلة: “عمار هادئ جدًا منذ كان في بطني ولا أحد يسمع له صوتًا حتى إنني أثناء حملي فيه كنت أذهب للطبيب لأطمئن على بقائه حيًا وكان الجميع يتوقعه بنتا قبل الولادة، لأنه كان لا يتحرك في بطني أبدًا، لذلك هو هادئ ومطيع منذ صغره”.
وأضافت: “قبل عدة شهور سألته ماذا سوف تفعل في هذا العام فأجاب لا تقلقي سأرفع رأسك ورأس الأسرة ونفذ وعده بالفعل”.
فيما أكد العاشر على الثانوية العامة بالقسم الأدبي، أنه سيحقق حلمه ورغبته في دخول كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة الإسكندرية لتحقيق حلمين الأول العيش في مدينة الإسكندر التي يعشقها، والثاني دراسة الاقتصاد والعلوم السياسية، مؤكدًا أنه يرغب أن يكون مفكرا سياسيا وصاحب رأي اقتصادي وسياسي مسموع.
واختتم الطالب المتفوق حديثه، لـ"الدستور"، أنه مدين بالفضل لله ثم فضل مدرسيه وأساتذته وأسرته الذين دعموه، إلى جانب أنه قدم كل الشكر لأهل قريته علي المشاعر النبيلة والاحتفالات، وأهدى الطالب المتفوق ووالدته ووالده التفوق لروح جدته التي كانت تعشقه وكان هو يعشقها ووعدها بالتفوق.