رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جهاز الخدمة السرية: علمنا بوجود شخص مشبوه قبل نصف ساعة من محاولة اغتيال ترامب

محاولة اغتيال ترامب
محاولة اغتيال ترامب

كشف القائم بأعمال رئيس جهاز الخدمة السرية رونالد رو عن أن الجهاز تلقى معلومات عن شخص مشبوه على سطح مبنى مجاور، قبل نصف ساعة من محاولة اغتيال المرشح الجمهوري دونالد ترامب في بنسلفانيا.
وقال: في الساعة 5:45 مساء، أبلغ ضباط إنفاذ القانون المحليون رئيس فريق قناصي الخدمة السرية عن "شخص مشبوه" على سطح مبنى مجاور وأرسلوا له صورتين. وفي الساعة 5:53 مساء، أبلغ رئيس فريق القناصة بالخدمة السرية مرءوسيه.

وأضاف رو أن جهاز الخدمة السرية وممثلي الأمن الشخصي لترامب لم يكونوا على علم بأن المجرم كان لديه سلاح ناري حتى أطلق النار في الساعة 6:11.
ووفقا لرو، تصرف ضباط الخدمة السرية بناء على معلومات مفادها أن المشكلة يتم التعامل معها من قبل وكالات إنفاذ القانون المحلية.
وأضاف القائم بأعمال رئيس جهاز الخدمة السرية: "لم يكن لدينا سوى هذه المعلومات، ولم نعرف شيئا عن وجود أسلحة".
جهاز الخدمة السرية الأمريكي يعمل في السنوات الأخيرة تحت إشراف وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، ويوفر في المقام الأول الحماية للقيادة العليا في البلاد والقادة الأجانب الموجودين على الأراضي الأمريكية.
وحتى عام 2003، كان جهاز الاستخبارات هذا، الذي يتمتع بوضع وكالة إنفاذ القانون الفيدرالية جزءا من وزارة الخزانة الأمريكية. وقد تم تفسير ذلك من خلال أنها تأسست عام 1865 لمكافحة تزييف العملة الوطنية الأمريكية، ولكن بعد ذلك توسعت وظائفها توسعا كبيرا.
وكشفت نتائج استطلاع للرأي أجراه مركز NORC لصالح "أسوشيتد برس"، عن أن أقل من ثلث الأمريكيين يثقون بقدرة جهاز الخدمة السرية الأمريكية على حماية المرشحين في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
الجدير ذكره أن ترامب تعرض لمحاولة اغتيال أثناء إلقائه خطابه أمام تجمع انتخابي في بنسلفانيا في يوليو الماضي، ووثق مقطع فيديو لحظة محاولة اغتياله بعد لحظات من اعتلائه المنصة، حيث اصطحبه جهاز الخدمة السرية والدماء تسيل من جانب وجهه. 
وبعد يومين فقط من محاولة الاغتيال، انطلقت حملة تدقيق في جهاز الخدمة السرية الأمريكي عقب إطلاق النار على الرئيس السابق دونالد ترامب، في "أسوأ اختراق أمني" منذ محاولة اغتيال الرئيس الراحل رونالد ريجان عام 1981.
وفي 23 يوليو الماضي، قدمت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي كيمبرلي تشيتل استقالتها من منصبها، على خلفية محاولة اغتيال ترامب.