رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ندوات وورش فنية.. برنامج فعاليات قصر الأمير طاز طوال شهر أغسطس

قصر الأمير طاز
قصر الأمير طاز

أعلن صندوق التنمية الثقافية، عن برنامج فعاليات مراكز الإبداع الفني، هذا الشهر، ومن أبرزهم قصر الأمير طاز، حيث تتنوع الأنشطة بالمركز من ندوات أدبية إلى حفلات فنية، والورش التعليمية للأطفال.

ونستعرض في السطور التالية، برنامج فعاليات قصر الأمير طاز طوال شهر أغسطس.

برنامج فعاليات قصر الأمير طاز طوال شهر أغسطس

فينظم قصر الأمير طاز، يوم الثلاثاء الموافق 6 أغسطس، سلسلة حواديت "تراث المصريين" مع الدكتورة فاتن صلاح، أستاذ تاريخ العمارة والتراث، في تمام الساعة 7 مساء.

أما السبت 10 أغسطس، فيقيم القصر، صالون "نفرتيتي" بعنوان "صناع الجمال"، مع الكاتبة الأثرية نبيلة نصار، والدكتور خالد سعيد، الساعة 8 مساءً.

أما يوم الأحد الموافق الأحد 18 أغسطس، ينظم قصر الأمير طاز، ندوة لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية، بعنوان "بناء الإنسان المصري" مع الإعلامية ناهد عبد الحميد.

وفي يوم الخميس الموافق 29 أغسطس، فيقيم قصر الأمير طاز، حفل إحياء تراث الموسيقى العربية، بقيادة الفنانة هبة رمضان.

بالإضافة إلى الورش الفنية للأطفال، مثل ورشة الخط العربي، واليوجا والتامل، وورشة تعلم "الحلي"، وتعليم "العزف" وغيرها.

برنامج فاعليات قصر الأمير طاز طوال شهر أغسطس

عن تاريخ قصر الأمير طاز

يقع قصر الأمير طاز بمنطقة الخليفة بالقلعة، بشارع السيوفية المتفرع من شارع الصليبة، وله واجهتان تطل إحداهما على شارع السيوفية، والأخرى مطلة على حارة الشيخ خليل، وتولى الأمير منجك عمارته حتى أصبح قصرًا وإسطبلًا كبيرًا، وفرغ من بنائه عام 1352م، وقد تم تشييده احتفالا بزواج الأمير من "خوند زهرة" ابنة السلطان الناصر محمد.

ويعد القصر المملوكي الوحيد الباقي حتى الآن بكامل عناصره المعمارية التي تدل على مظاهر الحياة اليومية بالقصور المملوكية، فهو عبارة عن فناء كبير في الوسط خصص لحديقة تتـوزع حولها مـن الجهات الأربع مباني الـقـصـر الرئيسية والفرعية، وأهمها جناح الحرملك والمقعد "السلاملك" أي المبنى الرئيسي المخصص للاستقبال، والتوابع والإسطبل.

وعندما جاء العصر العثماني، اتخذ القصر مقرًا له، ثم أصبح بعد ذلك مقرًا لنزول الباشوات المعزولين عن الحكم مثل الوالي يكن باشا، كما استقطع الأمير علي أغا جزءا من القصر بعد هجره وتهدمه عام 1715م، كما شيد عليه سبيل مياه لسقاية المارة يعلوه كتّاب لتحفيظ القرآن، وهو من طراز الأسبلة ذات الشباك الواحد.