رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"حاسبات ومعلومات طنطا": حلمنا أن تصبح الجامعة رقمية بنسبة 100%

كلية النظم والمعلومات
كلية النظم والمعلومات بجامعة طنطا

أعلنت الدكتورة نانسي الحفناوي، عميدة كلية الحاسبات والمعلومات بـ جامعة طنطا، نجاح الكلية في تخريج أول دفعة لها العام الماضي، لتضع خريجيها علي أول طريق العمل، حيث حاولت إدارة الكلية دائما أن تجمع بين العام الأكاديمي والخبرات العملية، فأعلت شبابها للعمل في السوق إلى جانب تسليحه بالعلوم الحديثة التي تواكب العصر.

وتخرجت الدكتورة نانسي عباس الحفناوي، من كلية الهندسة قسم كهرباء الباور في عام 1999، وتُعد أول عميد لهذه الكلية وأصغر عميدة في جامعة طنطا، وقائد مسير هذه الكلية وأحد أهم ركائزها وخبرائها، إلى جانب مجموعة قرية وصاعدة من أبناء هذه الكلية الذين يقودونها للمرة الأولي في جامعة طنطا ومتوسط اعمارهم لا يتجاوز ٣٦ عاما.

وقالت عميد الكلية إن الأقسام الرئيسية بكلية الحاسبات بجامعة طنطا أربعة أقسام رئيسية حتى الآن وهي: تكنولوجيا المعلومات، ونظم المعلومات، وهندسة البرمجيات، وعلوم الحاسب.

كما تشمل الكلية 6 معامل للبرمجيات المتقدمة، منها ٣ تم افتتاحها بحضور وزير التعليم العالي، وهي معمل الذكاء الاصطناعي، معمل إنترنت الأشياء، ومعمل الأنظمة البرمجية.

وأوضحت الحفناوي، في حديث خاص لـ“الدستور”، أن من ضمن الإنجازات في كليتها الوليدة أنه تم إصدار قرار وزاري بإنشاء برنامج مميز لتحليل البيانات، وكذلك صدور القرار الرسمي ببدء مرحلة الدراسات العليا في نظم المعلومات، وتم فتح باب الالتحاق به لطلبة الكلية والمئات المناظرة.

وعن المساهمات الاجتماعية والمجتمعية أكدت الدكتورة نانسي الحفناوي: أن جهود الكلية تضمنت صميم روبوت يحاكي عمل الممرضات، وذلك ابان فترة فيروس كورونا، وكان الدافع وقتها لعمل هذا الروبوت الذي أضاف كثيرًا للمجتمع.

 كما عملت الكلية علي تطوير نظارة وعصا لمساعدة المكفوفينو وتطوير تطبيق مايكروسوفت لمساعدة المكفوفين، كما ابتكر طلاب الكلية تطبيق لمساعدة الصم والبكم، وصمم طلاب الكلية مشروع المدينة الذكية والذي حصل على المركز الرابع على مستوى الجامعات.

وكذلك قدمت الكلية مشروع لتوفير الوقود وحفظ البحيرات، وكذلك برنامج "أمانتك"، تطبيق لدعم أفكار الشباب في مشاريع التخرخ، وكذلك إنشاء مركز استشارات للحاسبات ونظم المعلومات داخل معامل الكلية وبعمل الطلاب وإشراف العميد ووكلاء الكلية.

وبهذه الانجازات تمكنت الكلية من الحصول على شهادة الأيزو في الجودة التعليمية والإدارية، ونجحت في تنظيم ٢ ملتقى توظيفي داخل الجامعة.

أما عن الإنجازات الأكاديمية: فقد تمكنت الكلية من التقدم في مسابقة "صُنع في مصر" لتصل إلى المرحلة النهائية، وقدمت مشروع خاص بالطاقة الرياحية لتوفير الوقود، وكذلك تأهلت الكلية على مستوى عالمي في مسابقة CPC التي تنظمها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا مرتين متتاليتين.

واختتمت عميد الكلية، حديثها لـ "الدستور"، إن حلمها وحلم الكلية هو تحويل الجامعة إلى أول جامعة رقمية بنسبة 100%، وأن يكون التدخل البشري فيها 0%، باستخدام تكنولوجيا المعلومات الرقمية والشبكات والتي تُبعدع فيها الكلية وطلابها وانه تطمح لتقديم المزيد في مجالات التعليم والابتكار التكنولوجي.