هل يكون اغتيال إسماعيل هنية "نقطة فاصلة" تؤدى إلى قواعد اشتباك مختلفة؟
أوضح الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية والباحث في الشؤون الإسرائيلية، كون اغتيال إسماعيل هنية “نقطة فاصلة” تؤدي إلى قواعد اشتباك مختلفة تمامًا في المنطقة، قائلًا: "إن اغتيال إسماعيل هنية ليس حدثًا عابرًا، هناك حالة مفصلية أوصلت إليها الأوضاع بهذا الاغتيال لما رافقه من اغتيالات أخرى أمس في الضاحية الجنوبية في بيروت، وقبلها العديد من هذه الاغتيالات بما في ذلك الرد الإسرائيلي على الحديدة والعديد من المجازر المتتالية في قطاع غزة".
وأضاف سهيل دياب خلال مداخلة عبر زووم ببرنامج "مصر جديدة" عبر قناة etc، أن مواصفات هذه المحطة المفصلية تتمثل في ثلاثة أبعاد؛ البعد الأول هو البعد العيني حول الاغتيالات لقادة بهذه القامة وهذا الشكل، وهذا بحد ذاته يحتاج إلى رد كبير.
وأوضح أن بالنسبة لطبيعة الجغرافيا، أن يكون هذا الاغتيال في طهران بإيران له دلالة في العمق الإيراني، وله دلالة لأن اسماعيل هنية كان ضيفًا دبلوماسيًا على الرئاسة الإيرانية.
وأشار إلى أنه تم استهداف أيضًا بيروت، الضاحية الجنوبية، وهذا رمز كبير للمقاومة وحزب الله، وأيضًا استهداف الحديدة في اليمن.