الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى الطوباوية ألفونسا ماريا إيبينجر 

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى الطوباوية ألفونسا ماريا إيبينجر.

وبهذه المناسبة، طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها، إنه وُلدت إليزابيث إيبينغر في منطقة الألزاس بفرنسا، وكانت صحتها سيئة للغاية منذ شبابها، وتعلمت أن تتحمل آلامها بالتأمل في سر الصليب والرحمة الإلهية وبسبب الظواهر الصوفيّة التي جعلتها تُعرف بـ”نشوة نيدربرون“، مسقط رأسها.

تلقّت زيارات عديدة من أسقف ستراسبورغ، المونسنيور أندريه رايس. اعترف الأسقف بصلاح نواياها، بما في ذلك تأسيس جماعة جديدة لرعاية المرضى دون تمييز بين الطبقة الاجتماعية أو المذهب الديني. لذلك أسست إليزابيث في عام 1849 جماعة راهبات المخلص الأقدس: بعد أن ارتدت الرهبنة غيَّرت اسمها إلى الأخت ألفونسا ماريا. 

ولمدة ثمانية عشر عامًا، قادت الجماعة ملتزمة بنشر رسالة أن جميع الناس محبوبون من الله الرحيم. راهبات المخلص في فورتسبورغ وراهبات الفادي الإلهي المعروفات باسم راهبات جيافارينو اللواتي انبثقن من جماعات الجماعة الأصلية التي أصبحت مستقلة، يعترفن بها كمؤسسة لهن. توفيت في 31 يوليو 1867 في نيدربرون. تم تطويبها في 9 أيلول/سبتمبر 2018 في كاتدرائية ستراسبورغ تحت حبرية البابا فرنسيس. رفات الأم ألفونسا ماريا محفوظة في قلعة أوبربربرون، مقر البيت الأم لراهبات المخلص الأقدس. 

ووُلدت إليزابيث إيبينغر في 9 سبتمبر 1814 في نيدربرون ليه بان في شمال الألزاس (في فرنسا حالياً)، وهي أكبر أحد عشر طفلاً من أبناء جان جورج إيبينغر وباربي فوغت المزارعين؛ وقد عُمِّدت في اليوم التالي لولادتها. ترعرعت في كنف العائلة وشاركت في الأعمال اليومية ،متعودة الذهاب يومياً إلى كنيسة القرية.

ونظراً لضعف صحتها فقد عانت من المرض منذ طفولتها. كان هذا يعني أنها لم تستطع الذهاب إلى المدرسة: على الرغم من ضعفها وأميتها تقريبًا، انجذبت إليزابيث إلى التأمل في آلام الرب، التي استمدت منها القوة، تحت إشراف كاهن رعيتها جان ديفيد ريشار.