المنتخب الأوليمبى فى مهمة حسم التأهل لربع نهائى دورة باريس أمام إسبانيا

يسعى  منتخب مصر الأوليمبي لكرة القدم لحسم بطاقة التأهل للدور ربع النهائي في دورة باريس الأوليمبية 2024 عندما يواجه منتخب إسبانيا في الرابعة عصر اليوم بملعب نوفو ستاد دي بوردو بمدينة بوردو في الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثالثة، وفي نفس التوقيت يلتقي منتخبا أوزبكستان والدومينيكان بملعب بارك دي برانس في باريس.

ويتصدر منتخب إسبانيا المجموعة الثالثة برصيد ست نقاط وحسم تأهله للدور ربع النهائي يليه منتخب مصر برصيد أربع نقاط والدومينيكان نقطة واحدة ثم منتخب أوبكستان بدون نقاط، وخرج من المنافسة رسميًا، وبالتالي انحصر الصراع على بطاقة التأهل الثانية للدور ربع النهائي بين منتخبي مصر والدومينيكان.

ثلاث فرص لتأهل المنتخب الأوليمبي لربع النهائي 

ويكفي منتخب مصر الفوز أو التعادل للتأهل للدور ربع النهائي دون انتظار نتيجة مباراة الدومينيكان وأوزبكستان، وفي حالة الفوز على إسبانيا يتأهل منتخب مصر لربع النهائي كأول المجموعة، وفي حالة التعادل سيتأهل كثاني المجموعة .

ويصعد المنتخب الأوليمبي للدور ربع النهائي في حالة الهزيمة أمام إسبانيا بشرط انتهاء مباراة الدوينيكان وأوزبكستان بالتعادل أو فوز أوزبكستان، وفي حالة هزيمة منتخب مصر أمام إسبانيا وفوز الدومينيكان على أوزبكستان يتساوى منتخبا مصر والدومينيكان في رصيد أربع نقاط، ويحتكمان لفارق الأهداف وقبل مباراتي الجولة الثالثة سجل منتخب مصر هدفًا واحدًا، ولم تهتز شباكه، بينما سجل منتخب الدومينيكان هدفًا واحدًا، ودخلت مرماه ثلاثة أهداف، وبالتالي يحتاج الدومينيكان للفوز على أوزبكستان بفارق هدفين وخسارة منتخب مصر بفارق هدف أو فوز الدومينيكان على أوزبكستان بفارق هدف، وخسر منتخب مصر أمام إسبانيا بفارق هدفين.

ميكالي يدرس الدفع بمحمود صابر

المباراة تمثل مواجهة بين منتخب إسبانيا صاحب ثاني أقوى خط هجوم في المجموعات الأربع برصيد خمسة أهداف بفارق هدف عن اليابان ومنتخب مصر صاحب أقوى خط دفاع مع فرنسا، ولم تهتز شباكهما في أول مباراتين، ويستعيد منتخب مصر جهود محمود صابر بعد انتهاء إيقافه، ويدرس الجهاز الفني الدفع به أساسيًا نظرًا للدور التكتيكي الذي يقوم به الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي، بقيادة البرازيلي روجيرو ميكالي، الذى حرص على دراسة منتخب إسبانيا جيدًا، وشرح للاعبيه نقاط القوة والضعف في صفوفه، وركز خلال التدريبات على الحد من القدرات الهجومية للاعبيه والاستفادة من الأخطاء الموجودة في دفاعه، والتي ظهرت في مباراتي أوزبكستان والدومينيكان واهتزت شباك الماتادور بهدف في كل مباراة .

وطالب ميكالي لاعبيه بمواصلة القتال والدفاع عن أحلامهم والوصول إلى أبعد نقطة في دورة باريس رغم قوة منتخب إسبانيا الذي يمتاز بالسرعة والتنظيم الجيد داخل الملعب.

ويدير المباراة طاقم تحكيم من كندا بقيادة درو فيشر ويساعده مايكل بارفيجن ولياس عرفة ومعهم الصربية جيلينا شفيتكوفيتش حكما رابعا والجيبوتي سليمان حسن وابري حكم فيديو ويساعده بافيل لوزانوف من قرغيزستان.