الكنيسة القبطية الكاثوليكية تحتفل بذكرى الطوباوية ماريا فيسينتا
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى الطوباوية ماريا فيسينتا ( دوروتيا) شافيز أوروزكو، وطرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها: في 9 نوفمبر 1997، قام البابا القديس يوحنا بولس الثاني بتطويب الأم ماريا فيسينتا (فيسنتيتا) تشافيز أوروزكو، ابنة المكسيك الكاثوليكية الجديرة بالقداسة، وهي راهبة مثالية ومؤسسة ”خادمات الثالوث الأقدس والفقراء“.
وُلدت دوروتيا تشافيز أوروزكو 6 فبراير 1867 في كوتيجا بميتشواكان (المكسيك) لأبوين هما لويس تشافيز وبينينا دي خيسوس أوروزكو، وهي آخر أربعة أطفال، وعُمّدت باسم دوروتيا (هبة الله). ومع ذلك استطاعت الأسرة المتواضعة والفقيرة أن تمنحها تعليماً مسيحياً وأكملت دراستها الأولى مع أخيها إليجيو الذي كان يعمل مدرساً،أمضت طفولتها بتكريس قوي للطفل يسوع، حتى أنها كانت تدعو أصدقاءها الصغار للصلاة معها؛ وخلال هذه الفترة تلقت المناولة الأولى في رعيتها.
في سن التاسعة من عمرها، اضطرت إلى اللحاق بعائلتها التي انتقلت إلى غوادالاخارا حي تسكنه عائلات فقيرة؛ حيث عاشت حياةً خاشعة لله.
عندما كانت في الرابعة والعشرين من عمرها، أصيبت بمرض رئوي خطير واضطرت للذهاب إلى المستشفى في أبرشية مكسيكالتسينغو وعهدت بنفسها إلى رعاية سيدات جمعية القديس فنسنت دي بول.
أقنعت الرعاية المحبة التي تلقتها دوروتيا تشافيز أوروزكو بأن هذا هو طريقها، مكرسة لله ومكرسة لرعاية ”الفقراء المرضى“.أمضت فترة النقاهة في منزلها وهي تتعافى، وفي 19 يوليو 1892 عادت إلى المستشفى نفسه بشكل دائم، حيث لم تكتفِ بمساعدة سيدات جمعية القديس فنسنت دي بول ومساعدة المرضى فحسب، بل كرّست نفسها لله، فدعيت فيسينتيتا (فيسينتا)، حتى قامت في عام 1905 بتكوين عائلة رهبانية لرعاية المستشفى.