"المهدي المنتظر قالي انتي العذراء".. اعترافات مثيرة لمضيفة الطيران التي قتلت ابنتها
تستكمل بعد قليل محكمة جنايات القاهرة، محاكمة مضيفة الطيران التونسية وخبيرة علم الطاقة والروحانيات، المتهمة بإنهاء حياة ابنتها بحجة تنفيذ أوامر الوحي.
كشفت التحريات والتحقيقات في القضية رقم 7453 لسنة 2024م، في واقعة مقتل الصغيرة "تارا. ع" على يد والدتها مضيفة الطيران التونسية وخبيرة العلاج بالطاقة والروحانيات بالقاهرة الجديدة، وتدعى "أميرة بنت حمد" عن تفاصيل مثيرة، حيث ارتكبت جريمة مأساوية بإنهاء حياة صغيرتها خنقًا، ثم سددت لنفسها عدة طعنات بزعم أنها تعمل في علم الطاقة والروحانيات، وتلقت إيحاء بقتل ابنتها ثم محاولة إنهاء حياتها تنفيذًا لأوامر الهاتف.
اعترافات مثيرة
خلال التحقيقات معها في النيابة العامة وأثناء انعقاد جلسات محاكمتها، أثارت مضيفة الطيران التونسية الجدل بسبب اعترافاتها حيث قالت: "أنا اتعرفت على واحدة وعلمتني علوم الروحانيات والطاقة وأخذت بعدها شهادات في العلوم دي وبقيت خبيرة، لكن كان بيجيلي نوبات وهلاوس، وكنت دايمًا حاسة أن جوزي عايز يؤذيني أو في ناس عايزة تأذي جوزي وبنتي، لحد ما كنت في درس علوم روحانيات وجلسة علاج في فندق وقابلت واحد إيطالي لمس جسمي وقالي أنا المهدي المنتظر".
وأكملت مضيفة طيران التجمع التونسية في اعترافاتها: "بعد كدة كنت بحس بحاجات غريبة وأشوف ناس من الفضاء وبدأت اشغل الرقية الشرعية في البيت، وأجيب منوم عشان أعرف أنام وأخذ منه جرعات كتير، وفي يوم جالي سيدنا عيسى وسيدنا موسى لابسين هدوم بيضاء في صورة بني آدمين وكلموني وقالولي إني أنا السيدة العذراء مريم".
وعن يوم الجريمة، أقرت "أميرة" في اعترافاتها بأنها تشاجرت مع زوجها وأخرجته خارج الغرفة وقالت له: "عاوزة هدوء عشان حان وقتي للذهاب إلى السماء".
وأكدت المتهمة أنها تحب ابنتها "تارا" جدًا، لكنها قررت إنهاء حياتها لأن "الأوامر الإلهية جاتلي كده لأن عندي تجليات وإلهام من النبي عيسى وموسى وأوحوا لي بأني أتممت الرسالة ويستوجب ذهابي للرفيق الأعلى، عشان أنا مريم العذرا، مضيفة أن يوم الواقعة كان هناك شرط لصعودي إلى الرفيق الأعلى وهو إني أخذ بنتي معايا مسبهاش أبدًا ونعيش الدنيا التانية سوا عند الرفيق الأعلى".
خطة التخلص من ابنتها
وأوضحت المتهمة في التحقيقات خطتها في التخلص من ابنتها: "قصيت الحزام بتاع شنطتي ولفيت الحبل على رقبتها لحد ما اتأكدت أنها راحت عند ربنا وخنقتها، وماتت بشكل هادئ، وكان معايا سكينة صغيرة جبتها من المطبخ ضربت بيها نفسي في رقبتي لكن زوجي قام بإنقاذي وحاولت أموت نفسي عشان ده كان توجيه ولازم أنفذه إني انتقل إلى الرفيق الأعلى".