في يومه العالمي.. كيف حاربت مصر فيروس التهاب الكبد؟
يحتفل العالم باليوم العالمي لالتهاب الكبد، في الثامن والعشرين من يوليو كل عام وذلك لتسليط الضوء على أعراض هذا المرض، وطرق الوقاية منه.
وتزامنا مع احتفال الدول باليوم العالمي لالتهاب الكبد، يرصد موقع “الدستور” في تقريره أبرز المعلومات عن تصدي مصر لهذا الفيروس، لتخفيف أعباء المرض على المصاب به، وإليكم التفاصيل الكاملة في السطور التالية.
في يومه العالمي.. كيف حاربت مصر فيروس التهاب الكبد؟
تمكنت وزارة الصحة من تشخيص 87% من المتعايشين مع التهاب الكبد C، وقدَّمت العلاج الشافي إلى 93% من الأشخاص المُشخَّصين به، وهو ما يتجاوز الغايات المحددة للمستوى الذهبي للمنظمة، وهي تشخيص 80% على أقل تقدير من المتعايشين مع التهاب الكبد C، وتوفير العلاج لما لا يقل عن 70% من الأشخاص المُشخَّصين به، وهذه الإحصائية وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
ومنذ أوائل عام 2000، وتعمل مصر على تعزيز برامجها الوطنية في مجالَي الوقاية والعلاج وفي عام 2006، أنشأ البلد اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، وهي هيكل إداري معني بالإشراف على الاستجابة الوطنية لالتهاب الكبد، وتوجيهها.
وأطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، حملة قومية للقضاء على التهاب الكبد C، وهو ما تعزز مجددًا في عام 2018، ووفرت الحملة اختبارات الكشف عن فيروس التهاب الكبد C، والعلاج منه دون مقابل مادي.. وأسفرت مبادرة «100 مليون صحة» عن فحص أكثر من 60 مليون شخص، وعلاج أكثر من 4.1 ملايين شخص.
قدمت الحملة العلاج للمصابين بالمجان دون أن تحمله أي مقابل، وذلك نتيجة شراء إحدى الشركات الوطنية لتوكيل الدواء من الولايات المتحدة وتصنيعها له، وذلك على الرغم من أنه يباع في الولايات المتحدة الأمريكية حينها بسعر 28 ألف دولار.
أدخلت مصر تحسينات هائلة على ممارساتها الخاصة بسلامة المرضى، وتبنَّت مفهوم «عدم إلحاق الضرر» من خلال تطبيق تدابير شاملة للحقن الآمن، ومأمونية الدم، والحد من الضرر.
استطاعت مصر، من خلال التزامها بالقضاء على التهاب الكبد C، في فحص جميع السكان المستحقين لذلك، وعلاج جميع المتعايشين مع الفيروس تقريبًا.