رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحف فرنسية عن حفل الافتتاح: ليلة باريسية مجنونة

جريدة الدستور

أبرزت الصحف الفرنسية، اليوم، أجواء حفل افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية باريس ٢٠٢٤ الذى أبهر العالم وجذب أنظاره إلى العاصمة الفرنسية «باريس».

وتحت عنوان «حفل افتتاح الأوليمبياد يغوى الجميع»، أبرزت صحيفة «لوفيجارو» آراء الجمهور الذى ملأ المدرجات على ضفاف نهر السين لحضور حفل الافتتاح، مشيرة إلى أن المطر لم يفسد عليهم الحفل الذى ارتقى إلى مستوى الحدث، فبعد قرن من آخر تنظيم للألعاب الأوليمبية الصيفية تألقت باريس بـ«ليلة افتتاح مجنونة» من الألعاب النارية والعظمة الفرنسية وعروض النجوم العالميين، شكلت مزيجًا مبتكرًا بين التقليد والحداثة، وعرضت الصحيفة صورة نهر السين الذى احتضن الحفل وأمامه برج إيفل.

وأشارت «لوفيجارو» إلى أن كل شىء سار بسلاسة رغم هطول المطر، والتعبير عن الفرح ظهر مع النجوم العالميين مثل زين الدين زيدان، وعلى الشاشات بدت الجماهير فرحة، ترقص وتغنى بأعلى أصواتها على أنغام الأغانى المعروفة التى كانت تتبع بعضها البعض.

أما صحيفة «ليبراسيون»، فقد سلطت الضوء على عودة النجمة الكندية سيلين ديون، وعنونت مقالها: «الأوليمبياد تعيد سيلين ديون إلى المسرح»، مضيفة أنه رغم مرضها فإنها وقفت فى الطابق الأول من برج إيفل وغنت «نشيد الحب» للنجمة «إديث بياف»، فى مشهد رائع أبهر العالم.

من جانبها أشارت صحيفة «لوبينيون» إلى ما تضمنه هذا الحفل الذى أقيم لأول مرة خارج الملعب لمسافة ٦ كيلومترات على طول نهر السين حتى برج إيفل، وسلطت الضوء على كاتدرائية نوتردام من خلال تصميم على جدرانها التى يعاد ترميمها بعد الحريق الذى تعرضت له عام ٢٠١٩، وأضافت أن الحفل تضمن القصص عن تاريخ فرنسا وكنوزها الثقافية، منها الثورة الفرنسية وقصة «البؤساء» لفيكتور هوجو. 

وألقت الضوء على نهر السين الذى احتضن ٨٥ قاربًا للوفود المشاركة، الذين حملوا أعلام دولهم وعبروا باتجاه برج إيفل، محاطين بنحو ٢٠٠٠ فنان اعتلوا المسارح والجسور والساحات المحيطة بحفل افتتحه اليونانيون واختتمه الفرنسيون تحت وهج الألعاب النارية بألوان العلم الفرنسى الثلاثة الأزرق والأبيض والأحمر.

أما صحيفة «لوموند»، فقد ألقت الضوء على الهجوم واسع النطاق الذى طال شبكة السكك الحديدية الفرنسية، وعنونت مقالها بـ«شبكة السكك الحديدية.. ضحية هجوم كبير»، فى إشارة إلى الأعمال التخريبية التى شهدتها السكك الحديدية.

وأشارت إلى أن شركة السكك الحديدية تمكنت من الإعلان عن إعادة تشغيل حركة القطارات فائقة السرعة التى تضررت وتولى التحقيق «مكافحة الجريمة المنظمة» بنيابة باريس.