متعددة المواهب.. آمال قرطام قصة نجاح مُلهمة

موهبة فنية استثنائية بين أصابع فتاة مصرية تبلغ من العمر 16 عامًا، تجمع بين الفنون القتالية واللغات والرسم، لتقدم نموذجاً مشرقاً للشباب الموهوب.

آمال قرطام طالبة بالصف الأول الثانوي بدأت في الرسم منذ الطفولة بعد دعم أسرتها بعد ملاحظتهم موهبتها في الرسم وبدأت في تنمية موهبتها من خلال التعلم والتخصص في الرسم وزاد حبها للرسم الموهبة التي أنعم الله عليها بها.

بطلة مصرية

آمال، ابنة القاهرة، تقول إنها لاعبة كاراتيه في أحد النوادي المصرية منذ أن كانت في الثامنة من عمرها، وتسعى لأن تكون واحدة من البطلات المصريات في المحافل الدولية، إلى جانب الحفاظ على موهبتها في الرسم. 

وتروي الفتاة التي تتحدث 10 لغات، أنها بدأت بالرسم منذ سن صغير جدًا وكانت تقضي أغلب وقتها في الرسم وتعلم فنون جديدة حتي أصبح الرسم جزء من روحها وسر سعادتها ومتعتها التي تهرول إليها في إجازات الدراسة وكلما وجدت وقت متبقي بعد دراستها وان قدوتها في الرسم الفنان التشكيلي العالمي بلول بياكسو وتعشق أعماله التي خلدها التاريخ، وتحلم أن تكون يوم في الأيام بيكاسو الجديد وتقدم فن يخلده التاريخ ويكون وسام فخر لها ولبلدها. 

رسمة فلسطين

وعن أعمالها؛ تقول آمال صاحبة 16 عامًا إن أشهر أعمالها للزعيم عادل إمام التي برغم صغر سنها تعشقه كثيرًا وتُحب كل أعماله، ويُعتبر فنانها المفضل.

و تُضيف "آمال" أن رسمتها عن فلسطين من أشهر الرسومات التي قدمتها وتعشقها، قائلة: "كان نفسي أقدم أي حاجة ولو بسيطة لفلسطين.. حتى لو رسمة، وفرحت بالرسمة جدًا، وهى من الرسومات المفضلة بالنسبالي، ومن أحب الرسومات لقلبي". 

رسمة "فلسطين" الأقرب لقلب الفنانة الصغيرة، إلى جانب رسوماتها للفنانة سعاد حسني، والفنان الراحل سمير غانم، وزوجته الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز، وكثير من الرسومات الجميلة التي جعلتها ضمن أفضل الفنانين التشكلين الواعدين.

 الكثير من الأحلام تُراود "آمال"، لكن أهمها أن يكون لديها في معرض كبير تعرض فيه أعمالها، لأن الفن التشكيلي بالنسبة لها ليس مجرد هواية، بل تسعى صاحبة الـ 16 عامًا بعد استكمال المرحلة الثانوية، أن تدرس الفن التشكيلي في رحلة التعليم الجامعي.