رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علاقة غريبة بين الوشم بالإصابة بالسرطان.. فما هى؟

الوشم
الوشم

تزداد شعبية الوشم وخاصة في الدول الأوروبية حيث تشير إحدى الدراسات إلى وجود صلة محتملة بين الوشم وارتفاع خطر الإصابة بالورم الليمفاوي.

 يشرح الباحثون كيف يمكن لحبر الوشم تنشيط الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى نمو الخلايا بشكل غير منضبط. لا يبدو أن حجم الوشم يؤثر على الخطر.

ومع ذلك، تحتاج إلى إعادة التفكير قبل الذهاب للحصول على وشم والسبب مدعوم بأدلة علمية. 

وجد فريق من الباحثين من السويد أن الوشم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان في الجهاز الليمفاوي والذي يشار إليه طبيًا باسم الليمفوما بنسبة 21٪.

 

كيف يزيد الوشم من خطر الإصابة بالسرطان؟

 

وقال كريستل نيلسن الباحث بجامعة لوند والذي قاد الدراسة في بيان "نعلم بالفعل أنه عندما يتم حقن حبر الوشم في الجلد فإن الجسم يفسر هذا على أنه شيء غريب لا ينبغي أن يكون هناك، ويتم تنشيط الجهاز المناعي".

 وأضاف"بعد الأخذ في الاعتبار عوامل أخرى ذات صلة مثل التدخين والعمر، وجدنا أن خطر الإصابة بالورم الليمفاوي كان أعلى بنسبة 21 في المائة بين أولئك الذين تم وشمهم".

 

ما هو الورم الليمفاوي؟

 

الورم الليمفاوي هو نوع من أنواع السرطان ينشأ في الجهاز الليمفاوي، وهو جزء من الجهاز المناعي للجسم. يشمل الجهاز الليمفاوي العقد الليمفاوية والطحال والغدة الزعترية ونخاع العظم، من بين مكونات أخرى، ويلعب دورًا حاسمًا في مكافحة العدوى والأمراض. يتطور الورم الليمفاوي عندما تبدأ الخلايا الليمفاوية غير الطبيعية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تساعد في حماية الجسم من العدوى، في التكاثر بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

 

هل حجم الوشم مهم؟

 

في البداية، افترض فريق البحث الذي قادته كريستيل نيلسن أن حجم الوشم قد يرتبط بخطر الإصابة بالورم الليمفاوي، متكهنين بأن الوشم الأكبر حجمًا، مثل الوشم الذي يغطي الجسم بالكامل، قد يشكل خطرًا أكبر مقارنة بالوشوم الأصغر حجمًا والأكثر موضعية. ومع ذلك، أسفرت دراستهم عن نتائج غير متوقعة: لم يبدو أن مساحة سطح الجسم الموشوم تؤثر على خطر الإصابة بالورم الليمفاوي.