أستاذ علوم سياسية: التصالح بين الفصائل الفلسطينية يثبت صحة وجهة النظر المصرية
علق الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، على إنهاء الصراع الموجود علي تقاسم السلطة الفلسطينية منذ 17 عامًا بين "فتح" و"حماس".
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية علي قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر بذلت الكثير من الجهود المبذولة للمصالحة بينهم، والعدوان الإسرائيلي هنا لا يفرق بين الفلسطيني والآخر، والوقت أثبت صحة وجهة النظر المصرية.
وتابع: "نأمل أن هذه المصالحة تستمر بعد أن ثبت مدى الخطورة على الشعب الفلسطيني في الانقسام، وما يترتب عليه، إذ كان الانقسام الفلسطيني بين الفصائل كان يعطي الاحتلال فرص للمماطلة في العملية التفاوضية، وكانت وجهة نظر الاحتلال أثناء الانقسام الفلسطيني نتفاوض مع من".
وأوضح الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن الأقاويل كثرت حول إذا كانت حماس ستكون ضمن المصالحة الفلسطينية الفلسطينية أم لا، فكل ما يهم الآن أنه أصبحت هناك مصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وقد تكون هناك اختيارات خلال الفترة القادمة أن تقبل حماس نزع الصفة العسكرية منها، وتختص في الشئون السياسية والمدنية، وأن تفرض السلطة الفلسطينية نفوذها في الأجزاء المختلفة.