رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"العفو الدولية" تحذر الولايات المتحدة وتطالبها بوقف دعم إسرائيل بالأسلحة

غزة
غزة

دعت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة الأمريكية إلى فرض حظر أسلحة على إسرائيل قبل خطاب رئيس وزرائها  بنيامين نتنياهو  أمام الكونجرس الأمريكي.

وحذرت العفو الدولية، في بيان لها، اليوم، من تواطؤ الولايات المتحدة في جرائم الحرب في غزة.

وقال المدير التنفيذي للمنظمة في الولايات المتحدة، بول أوبراين: "حصلت الحكومة الأمريكية على أدلة وافرة من خبراء في جميع أنحاء العالم على أن الأسلحة الأمريكية الصنع تستخدمها الحكومة الإسرائيلية في جرائم حرب وعمليات قتل غير مشروعة".

وحذر أوبراين من أن استمرار عمليات نقل الأسلحة سيجعل الولايات المتحدة متواطئة في انتهاكات القانون الدولي التي تُرتكب بهذه الأسلحة.

وأوضح أوبراين أن أبحاث منظمة العفو الدولية أظهرت أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي استخدمت الأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة في انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، فضلًا عن القانون والسياسة الأمريكيين.

وأشار مسئول العفو الدولية إلى أن محكمة العدل الدولية قررت أنه من المعقول رؤية أن القوات الإسرائيلية استخدمت الأسلحة الأمريكية لانتهاك القانون الإنساني الدولي.

أوبراين: يجب على بايدن إنهاء التواطؤ مع حكومة الاحتلال

وتابع أوبراين: "يجب على الرئيس بايدن أن ينهي تواطؤ الولايات المتحدة مع حكومة إسرائيل في الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، ويجب أن يعلق عمليات نقل الأسلحة إلى الحكومة الإسرائيلية فورًا".

وأشار أوبراين إلى أنه إذا واصل بايدن عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل، فقد يؤدي ذلك إلى كارثة أكبر وموت الأبرياء.

وأوضح أن الحكومة الأمريكية وشركاتها مسئولتان عن تعرض حياة الآلاف من المدنيين في فلسطين للخطر كل يوم.

ومن المقرر أن يلقي بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، خطابًا أمام الكونجرس الأمريكي، يسعى من خلاله للضغط على الولايات المتحدة في سياق متوتر بين البلدين الحليفين بعد 9 أشهر من الحرب في قطاع غزة.

تأتي زيارة نتنياهو لواشنطن في خضم اضطرابات سياسية تشهدها الولايات المتحدة بدأت بمحاولة اغتيال المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وانسحاب الرئيس جو بايدن من السباق إلى البيت الأبيض ودخول نائبته كامالا هاريس على الخط، وسعيها إلى الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة في نوفمبر.