رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السودان.. مناطق الصراع والسيطرة والنفوذ بعد 15 شهرا من القتال

السودان
السودان

امتدت حرب السودان، التي بدأت في العاصمة الخرطوم، في منتصف أبريل 2023، إلى 10 من ولايات السودان البالغ عددها 18 ولاية، حيث اجتاحت قوات الدعم السريع حاميات الجيش السوداني في عواصم ثماني ولايات.

ووفق وسائل الإعلام المحلية، فإن قوات الدعم السريع التي انبثقت من ميليشيات الجنجويد، التي قادت حملة البشير لمكافحة الإبادة الجماعية في دارفور مقابل التمويل والأسلحة، تسيطر الآن بعد مرور 15 شهرًا على القتال العنيف، على مساحات شاسعة من الأراضي، على الرغم من أنها لم تسيطر بشكل كامل على البلاد بعد.

في هذا الإطار تسلط "الدستور" الضوء على مناطق الصراع والسيطرة والنفوذ في الوقت الحالي على الأرض بين الطرفين المتحاربين:

أبرز الولايات التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع 

  • تسيطر مليشيا الدعم السريع على جزء كبير من منطقة إقليم دارفور الشاسع، باستثناء الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وهي المدينة الوحيدة المتبقية تحت سيطرة الجيش والفصائل المتحالفة معه.
  • تسيطر على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار في جنوب شرق البلاد، وهى ولاية تؤوي أكثر من مليون نازح سوداني وتربط وسط السودان بالجنوب الشرقي الذي يسيطر عليه الجيش.
  • تشدد الخناق حول مدينة بورتسودان على البحر الأحمر، حيث يتمركز الآن الجيش والحكومة ووكالات الأمم المتحدة.
  • تسيطر على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم، وولاية الجزيرة المجاورة في وسط البلاد.
  • تسيطر على جزء كبير من كردفان إلى الجنوب.

أبرز المناطق السودانية التي يدور فيها القتال حاليًا على الأرض

  • منطقة الصحافة وجبرة والكدرو في مدينة بحري التي تُصنف كضلع ثالث للعاصمة الخرطوم.
  • منطقة غرب أم درمان وهى المدينة التوأم للعاصمة السودانية الخرطوم.
  • مدينة الدمازين في ولاية النيل الأزرق.
  • شمال وشرق مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
  • بعض مناطق ولاية سنار التي تقع في وسط السودان على الضفة الغربية لنهر النيل الأزرق.

26 مليون سوداني يعاني من "انعدام الأمن الغذائي الحاد"

وأدى الصراع الدائر في السودان الذي يبلغ عدد سكانه 48 مليون نسمة إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين وتسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

ووفق الأمم المتحدة، قُتل ما لا يقل عن 15,500 شخص بحلول يونيو 2024. ونزح أكثر من 6 ملايين شخص، وتعرض أكثر من 25 مليونًا للجوع الشديد.

ويوم الخميس الماضي، قال المرصد العالمي للجوع، إن ما يقرب من 26 مليون شخص في السودان الذي مزقته الحرب يواجهون مستويات عالية من "انعدام الأمن الغذائي الحاد".

وفي المناطق الخاضعة لسيطرتها، ارتكبت قوات الدعم السريع جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، بما في ذلك التطهير العرقي والمجازر والاغتصاب والتعذيب والنهب على نطاق واسع.