"عم ربيع" و"محمد صاحب عربة المشروبات".. لفتات إنسانية لـ حياة كريمة
في ظل سعيها الدؤوب لتحقيق التنمية الشاملة ودعم الفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا، تبرز مؤسسة حياة كريمة بمبادراتها الإنسانية التي تلامس حياة الناس بشكل مباشر، من بين هذه المبادرات، هناك قصص تستحق أن تروى لأنها تجسد القيم الإنسانية النبيلة، ومن هذه القصص نجد "عم ربيع" و"محمد صاحب عربة المشروبات"
عم ربيع: دعم من القلب لأهل غزة
"عم ربيع" بائع برتقال بسيط، قرر دعم أهل غزة بطريقته الخاصة، عم ربيع لم يملك الكثير، لكنه قرر أن يقدم كل ما يستطيع، فعندما رأى عربة متجهة إلى غزة، لم يتردد في رمي البرتقال الذي كان يبيعه عليها كهدية دعم لأهلنا هناك.
هذا التصرف العفوي والنبيل لم يمر دون أن يلاحظه أحد، فمؤسسة حياة كريمة قررت أن تكون يد العون لعم ربيع، فقامت بسداد كل ديونه، معبرة عن تقديرها العميق لموقفه النبيل، هذا الدعم لم يكن مجرد سداد ديون، بل كان رسالة تقدير لكل من يحمل في قلبه نبض الإنسانية والتضامن مع الآخرين.
محمد صاحب عربة المشروبات: تحول من الحزن إلى الفرح
في لحظات، تبدلت حياة الشاب محمد طارق، ابن محافظة الغربية، من حزن وقلة حيلة إلى فرج وفرح بفضل مؤسسة حياة كريمة، "محمد" شاب يعتمد على عربة المشروبات كمصدر رزقه الوحيد، ولكن حلمه تحطم عندما قامت إحدى حملات ضبط الأسواق بسحب عربته لعدم امتلاكه الترخيص الرسمي للعمل.
هذه الحادثة لم تمر مرور الكرام، حيث كسب محمد تعاطف المئات عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسرعان ما التقطت مؤسسة حياة كريمة هذا النداء، وتدخلت لدعمه، وتواصلت المؤسسة مع محمد واستضافته، وقدمت له الدعم المالي اللازم لإكمال مشروعه بشكل قانوني ومؤمن.
جدير بالذكر أنه تم تدشين مؤسسة حياة كريمة بقرار رقم 902 لسنة 2019 بعد إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي لمبادرة حياة كريمة لتكون المظلة الرسمية لعمل الشباب المتطوع في المبادرة لمتابعة المشروع، وتوطين أهداف التنمية المستدامة والتي تهدف إلى إيجاد تدخلات فاعلة نحو أحد أهم القضايا المجتمعية والمتمثلة في توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لسكان المجتمعات الأكثر احتياجا في المناطق الفقيرة والعشوائيات الحضرية غير المخططة والمناطق البديلة للعشوائيات غير الآمنة والقرى الفقيرة على مستوي الجمهورية.
