"ظاهر الوضاءة أبلج الوجه حسن الخلق".. عبدالمعز: أجمل ماوصف به رسول الله
تحدث الشيخ رمضان عبدالمعز، عن قصة سردت أوصاف النبي، مرددا: " كان النبي يكني أصحابه، ومر يوم على "عاتكة"و المكناه بأم معبد الخذاعية، فسألها النبي عن اللبن أو التمر ليبتاع منها، فقالت للنبي لو كان لدينا ماأحوجناكم للسؤال.
وأضاف خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "دي إم سي"،: "وجد النبي في زاوية الخيمة الخاصة بها شاه "معزة"، باركة على الأرض، وسألها عنها فقالت له أنها هزيلة خلفها الجهد ألا تخرج مع الغنم لترعى، فسألها النبي أن يحلبها فقالت له إن وجدت فيها فإليك مسألتك".
وتابع: "وكانت تلك المعزة لم تلد من قبل فمن الصعب أن يوجد بها لبن، ولكن النبي وضع يده عليها فتفاجت الشاه لأنها امتلأت باللبن، فطلب النبي منها إناء وحلب الشاه بالفعل، وبدأ بها فشربت وسقى من معه عامر بن فهيرة وأبي بكر الصديق، فقال لهم ساق القوم آخرهم، وحلب الشاه مرة أخرى وملأ لها إناء حتى امتلاء بالرغوة وتركها".
وواصل: "عندما عاد زوجها من رعاية الغنم، سألها عن اللبن، فقالت جاءنا رجل مبارك عظيم وظلت تصف النبي بأوصاف جاءت أبرزها إنه "وسيم قسيم"، فقال لها أراه ياأم معبد إنه رجل قريش الذي تبحث عنه ياليتني كنت معه، ولما طلب منها أن تصفه قالت في 3 جمل (ظاهر الوضاءة أبلج الوجه حسن الخلق) وهو أكثر أوصاف النبي إلماما بصفات النبي صل الله عليه وسلم".