"سفاح التجمع" عن قتل "أميرة" ضحيته الثالثة: خنقتها بكرافتة 5 دقائق ودوست عليها برجلى
استندت النيابة في مرافعتها الجليلة أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الخميس، في محاكمة "كريم. م. س"، المعروف بـ"سفاح التجمع" على اعترافاته المثيرة.
قالت النيابة: "تطور فكره الإجرامي والتقط ضحيته أميرة التي كانت له رافقة وللمال راغبة وللآيس المخدر متلهفة، فاصطفاه لنفسه واستحضرها لمسكنه وأغدق عليها بالجواهر المخدرة، ثم أزهق روحها فسولت له نفسه لتحقيق ما لديه مسبقًا فصار محترفًا في القتل متلذذًا بشهوته فانتوى قتلها قبل إحضارها وأعطاها مخدرًا، واختمر فكره الإجرامي ولم يتردد في اختيار رابطة عنق وأمسك بها وأقام معها علاقة جنسية لا تشبعه مهما فعلت فهى لم تعلم أنه يريدها جثة هامدة".
وتابعت النيابة: "أبلغ مبتغاه فهى جثة هامدة في يديه بلا حراك أو مقاومة حتى حانت له اللحظة فاتخذ رابطة عنقه وأحكم قبضته عليها مغللًةا ومعتصرًا لها دون الاهتمام بتوسلات نظراتها التي تخبره ماذا ستنال وماذا فعلت حتى تجني حياتي، وفاضت روحها لخالقها ومثل بجثتها في غرفته وعلق عنها وتأكد من وفاتها وجامعها جثة ارضاءً لشهوته من دبر ومن قبل حتى التقط المقاطع المرئية ساعة وتزيد وكذلك فعل مع سابقتيه وحملها لسيارته وقادها للمكان الذي قاده لإلقاء جثتها".
وعن قتل "أميرة" قالت النيابة عن المتهم: "حسيت إني عايزة أنام مع حد تاني ميت وأحس نفس الإحساس وكنت قرفان من أميرة وتصرفاتها واخترتها لتكرار الموضوع ده وجهزت الكرفتات بتاعتي ومستنيها لما تيجي أموتها بها ولما أخدت الحبيتين مكنتش دريان بالدنيا لفيت الكرفتات على رقبتها وأخدتها على الأرض وفضلت خنقها خمس دقائق لحد ما تأكدت إنها ماتت وعلقتها بالكرفتات في باب الحمام وسبتها نايمة على بطنها متعلقة والدم بينزل على الأرض وبدوس على جسمها برجلي ونمت معاها من ورا".
وتابعت النيابة: "اكتفينا بذلك اعتراف المتهم على القتل مع سبق الإصرار والاتجار بالبشر والاتجار بالعقاقير المخدرة وتعاطيها، وأجرى المعاينة التصويرية بحرية تامة وجاءت شهادات مجري التحريات بهذا الاعتراف".
عقدت الجلسة برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب، وأحمد رضوان أبا زيد، وأمانة سر ممدوح غريب ومحمود عبدالرشيد.
يذكر أن النيابة العامة أمرت بإحالة "سفاح التجمع" المتهم بقتل ثلاث سيدات إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته فيما نسب إليه من وقائع القتل المقترن بإحراز الجواهر المخدرة وتقديمها للتعاطي والاتجار بالبشر، وذلك في القضية رقم ٣٩٦٢ لسنة ٢٠٢٤ جنايات قسم القطامية والسابق قيدها برقم ٢٩٦ لسنة ٢٠٢٤ إداري الجنوب ثان بورسعيد.