جامعة أسيوط تفتتح عيادتي الأمراض الجلدية والدعم النفسي لمرضى الأورام
افتتح الدكتور أحمد المنشاوى، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء الموافق 16 يوليو؛ العيادة التخصصية لمرضى الفقاع الجلدي المناعي التابعة لقسم الأمراض الجلدية بالمستشفى الجامعي الرئيسي.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتورة إيمان رياض، رئيس قسم الأمراض الجلدية، والدكتورة سارة عوض، المشرف الرئيسي على العيادة، وذلك ضمن عمليات التطوير والتحديث الشاملة التي تشهدها جامعة أسيوط، وفي إطار الخطة الاستراتيجية لدعم وتطوير المستشفيات الجامعية بما يسهم في النهوض بالمنظومة الصحية والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
تطوير مستشفيات الجامعة للمساهمة في النهوض بالمنظومة الصحية
وأوضح الدكتور المنشاوى أن العيادة التخصصية لمرضى الفقاع الجلدى المناعى تهدف إلى تقديم الخدمات الضرورية لمرضى الفقاع الجلدى المناعى، مثل التشخيص المبكر ووصف العلاج السليم والمناسب لحالة المريض، بالإضافة إلى المتابعات الدورية المستمرة خلال فترة العلاج التي قد تستغرق شهورًا أو سنوات لمنع حدوث أي تدهور للمرضى وتجنب الآثار الجانبية للأدوية والتعامل معها بشكل سريع.
وأكد رئيس جامعة أسيوط حرص الجامعة على رفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين، وهو الأمر الذي يُعد ركيزة أساسية من أجل القضاء على بعض الأمراض وتقليل نسب الإصابة بها، بالإضافة إلى نشر الوعي لدى أفراد مجتمعنا بالإجراءات التي يجب اتباعها والتجنب منها.
وأشار الدكتور علاء عطية إلى أن العيادة التخصصية لمرضى الفقاع الجلدى المناعى تقوم بالتسجيل الدقيق لجميع بيانات المرضى وتطوراتهم، مما يسهم في سهولة استخراج معلومات لإجراء الأبحاث العلمية وإفادة المرضى بشكل أفضل.
من جانبها، أوضحت الدكتورة سارة عوض أن مرض الفقاع الجلدى المناعى يمثل مجموعة من أمراض المناعة الذاتية التي تهاجم خلايا الجلد والأغشية المخاطية، وتتسبب في حدوث فقاعات وتقرحات مؤلمة في الجلد والفم والأغشية المخاطية، ويرتبط خطورته في بعض الحالات بتهديد حياة المريض، مشيرة إلى أن العيادة تستقبل المرضى يوم الثلاثاء من كل أسبوع.
وعقب ذلك؛ تم افتتاح عيادة الدعم النفسي لمرضى الأورام بمستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب ( عيادة تيبس العضلات)؛ وذلك لتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية النفسية والعلاجية لمرضى الأورام.
وثمن رئيس الجامعة جهود كوادر قسم الأمراض العصبية والنفسية في تقديم الدعم النفسي، وتبادل الخبرات بين المرضى، مما يساعدهم على تجاوز تجربة المرض، فضلًا عن مواكبة الجديد فى شتى مناحي الخدمة التشخيصية والعلاجية؛ لتحقيق نسب أعلى فى الشفاء، ومحاضرة الأمراض المعدية وسريعة الانتشار.