"من حبيبة الشماع لنبيلة عوض".. تفاصيل اقتصاص المحكمة لضحايا التحرش من سائقين أوبر

"من حبيبة الشماع لنبيلة عوض".. مازال القضاء يقتص من قائدي تطبيقات  والتوصيل وخاصة التابعين لأوبر وذلك عقب حكمين بالسجن المشدد 15 عامًا لكل المتهمين.

نبيلة عوض والشروع في قتلها

«الحمد لله الحقيقة ظهرت».. بهذه الكلمات عبرت سيدة التجمع نبيلة عوض ضحية التحرش من سائق أوبر الذي شرع في قتلها والتسبب في إصابتها بجرح قطعي خلال توصيلها لحفل زفاف في منطقة الشيخ زايد.

وسبق أن اعترف المتهم أنه كان في حاجة للمال وطلب من الضحية أن تلغي الرحلة وتحول له الأموال على حسابه أو تدفع له كاش، وألغى بالفعل الرحلة من هاتفه.

وتابع أنه  فكر في سرقتها خاصة أنه لاحظ عليها علامات الثراء وارتداء قطع ذهبية، ثم توقف في مكان بعيد، وأظهر سلاحًا أبيض "كتر" وهدد به الفتاة فأصابها بجروح وسرقها؛ ثم لاحظ جمالها فحاول هتك عرضها ولمسها إلا أنها استغاثت بالأهالي فتركها في منطقة صحراوية وفر هاربًا حتى تم ضبطه.

وبناءًا على ما سبق قررت محكمة الجنايات، معاقبة المتهم بالسجن المشدد 15 عامًا.

حبيبة الشماع 

«عايز اريحها في قبرها».. كلمات مؤثرة تحدث بها والد الفتاة حبيبة الشماع، المعروفة إعلاميًا بفتاة الشروق والتي ألقت بنفسها من سياة أوبر المسرعة عقب تخوفها من الخطف والاعتداء الجنسي من قبل قائد السيارة.

وذلك عقب صدور حكم محكمة جنايات القاهرة بالسجن المشدد 15 عامًا وغرامة 50 ألف جنيه للمتهم محمود هاشم مرتكب الواقعة.

وتبين أن المحكمة أطماأنت لما استندت اليه من تحقيقات النيابة العامة حول أمه بتاريخ 21 فبراير الماضي استقلت الفتاة حبيبة الشماع سيارة تابع لشركة أوبر لتوصيلها من مسكنها الكائن بمدينتي إلى مدينة الرحاب، فحضر إليها المتهم محمود هاشم محمود عبد المعطي - وركبت معه سيارته، غير عالمة بما يخفيه لها القدر، وانطلق بها بسرعة كبيرة في طريق السويس اتجاه القاهرة، حال كونه متعاطيًا لمادة الحشيش المخدر، ولم يلتفت إلى طلبها خفض ضجيج الأغاني التي كان يسمعها أثناء الرحلة، مما أثار انزعاجها وارتيابها في أمره، ثم أغلق نوافذ السيارة، ففتحت بابها وألقت بنفسها في نهر الطريق غير عابئة بسرعة السيارات من حولها أو السرعة التي سار بها المتهم بمركبته، فأدركها أحد الأشخاص كان يستقل سيارة في ذات الطريق، وسألها عن أسباب قفزها من العربة التي كانت تركبها، فأخبرته بأن المتهم الذي استأجرته عن طريق تطبيق (أوبر) لتوصيلها حاول خطفها ثم غابت عن الوعي.

وعقب صدور حكم المحكمة قدم المتهم استئناف على الحكم وجارِ إعادة محاكمته.