رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل تحيى أسرة ثروت أباظة مشروعه الثقافى من جديد؟.. ابنته تجيب

ثروت أباظة
ثروت أباظة

بدأ حياته الأدبية مبكرًا وهو في سن السادسة عشر، وبدأت قصصه القصيرة في الظهورعلى صفحات مجلة "الرسالة"؛ منها "الأحرار، هون عليك"؛ وغيرها، كما كتب التمثيلية الإذاعية؛ واتجه لكتابة المقالات الصحفية، وهو ما ساهم في ذيوع اسمه داخل الوسط الثقافي المصري، ثم اتجه لكتابة القصة الطويلة (الرواية) فكتب أول قصصه وهي "ابن عمار" وهي من الروايات التاريخية، كما كتب المسرحية وكانت أولى أعماله بعنوان "الحياة لنا".. إنه ثروت دسوقي أباظة (15 يوليو 1927 - 17 مارس 2002).

هل تحيي أسرة ثروت أباظة مشروعه الثقافي من جديد؟

أمينة ثروة أباظة، كريمته قالت لـ"الدستور"، إن إحياء مشروع الكاتب الكبير ثروت أباظة محل دراسة الأسرة، مشيرة إلى أنها منشغلة بمشروع أشمل لإحياء الثقافة المصرية ومناقشة أعمال الرواد مثل: "لويس عوض، ألفريد فرج، يوسف إدريس، وفيق الحكيم، نجيب محفوظ، فرج فودة؛ ووالدها ثروت أباظة" وغيرهم، وذلك من خلال مناقشة كتبهم لحث الناس على إعادة قراءتها والتعرف على إبداعاتهم التي أثرت المكتبة المصرية والعربية خاصة لدى الأجيال الشابة.

بدون مقابل.. ابنة وكيل مجلس الشعب الأسبق تُسلم قطعا أثرية مملوكة لها للدولة | انفراد

ثروت أباظة من رئاسة تحرير مجلة "الإذاعة والتلفزيون" إلى شاشة السينما 

تولّى الاديب الكبير ثروت اباظة رئاسة تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون عام 1974، ورئاسة القسم الأدبي بصحيفة الأهرام بين عامي 1975 و1988 وظل يكتب في الصحيفة نفسها حتى وفاته، كما أنه شغل منصب رئيس اتحاد الكتاب. 

وتولّى منصب وكيل مجلس الشورى، كما كان عضوًا بالمجلس الأعلى للثقافة وبالمجالس القومية المتخصصة ومجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون ورئيس شرف لرابطة الأدب الحديث وعضوًا بنادي القلم الدولي.

يعد ثروت أباظة من أبرز الكُتاب المصريين الذي كتبوا عن القرية؛ وهو ما تجلي في عدة قصص وروايات، تحول عدد منها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية، كما كتب أكثر من أربعين تمثلية إذاعية، وأربعين قصة قصيرة وسبعه وعشرين رواية طويلة؛ من أبرزها "شيء من الخوف، هارب من الأيام، ثم تشرق الشمس، الضباب، أحلام في الظهيرة، طارق من السماء، الغفران، لؤلؤة وأصداف، خشوع وهي الرواية العشرون كما كتب في مقدمتها".

كما حصل على عدة جوائز منها جائزة الدولة التشجيعية عام 1958، كما نال وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ثم جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1982.