العادلى: العلاقات الاقتصادية بين مصر وصربيا تشهد تطورًا ملحوظًا فى السنوات الأخيرة
قال المهندس بهاء العادلي، رئيس جمعية مستثمري بدر، إن العلاقات الاقتصادية بين مصر وصربيا شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث تسعى الدولتان إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما لتحقيق المصالح المشتركة.
وأضاف، في تصريحات خاصة "للدستور"، أن هناك نموًا ملحوظًا في حجم التبادل التجاري بين مصر وصربيا. تتنوع الصادرات المصرية إلى صربيا وتشمل المنتجات الزراعية والصناعية، بينما تستورد مصر من صربيا مجموعة متنوعة من المنتجات بما في ذلك الآلات والمعدات.
وأكد أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهد تعاونًا في مجال الاستثمارات المشتركة. وأشار إلى أن الشركات المصرية والصربية تعمل على تنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة في مختلف القطاعات، مثل الصناعة والزراعة والطاقة.
وأوضح أن قطاع السياحة يُعتبر من المجالات الواعدة للتعاون بين مصر وصربيا. حيث يزور السياح الصرب مصر بشكل متزايد للاستمتاع بالمعالم السياحية والثقافية، مما يساهم في تعزيز العوائد السياحية لمصر.
وأكد أن تعزيز العلاقات الثقافية والتعليمية بين مصر وصربيا من خلال تبادل الطلاب والباحثين والمشاركة في البرامج الثقافية والتعليمية المشتركة. هذا التعاون يسهم في تعزيز الفهم المتبادل وتعزيز الروابط الثقافية بين الشعبين.
وأوضح أنه يشمل التعاون بين مصر وصربيا مجال الطاقة، حيث تتبادل الدولتان الخبرات والتكنولوجيا في هذا المجال الحيوي.
وأكد أنه يمكن لهذا التعاون أن يسهم في تحسين كفاءة استخدام الطاقة وتطوير مصادر الطاقة المتجددة، وأنه بالرغم من الفرص الكبيرة التي توفرها الاستثمارات الأجنبية والتعاون الاقتصادي بين مصر وصربيا، هناك بعض التحديات التي يجب معالجتها؛ لضمان تحقيق أقصى فائدة من هذه العلاقات.
وأضاف أنه يمكن لاستغلال الفرص في الأسواق المتكاملة بين مصر وصربيا أن يسهم في زيادة التبادل التجاري وتحقيق نمو اقتصادي مشترك.
وأكد أنه من ضمن الآثار الإيجابية لجذب الاستثمارات الأجنبية هو التركيز على الابتكار ونقل التكنولوجيا يمكن أن يعزز من القدرة التنافسية للبلدين ويخلق فرصًا جديدة للتنمية.
وأوضح أنه يعتبر جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الأخرى، بما في ذلك صربيا، أمرًا حيويًا لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأكد أنه من خلال التعاون الوثيق وتحقيق الفائدة المتبادلة، يمكن لمصر وصربيا تحقيق نمو اقتصادي مشترك وتعزيز رفاهية شعبيهما.