الكنيسة اللاتينية تحتفل بذكرى القديس هنري الملك
تحتفل الكنيسة اللاتينية بذكرى القدّيس هنري الملك الذي وُلِد في بافاريا في ألمانيا عام 973. وخلف والده في حكم البلاد.. ثم انتخِبَ إمبراطورا.. أصلح الكنيسة وشجع الإرساليات. أسس عدة أسقفيات وأديرة. توفي عام 1024 وأحصي في عداد القديسين على يد البابا أوجانيوس الثالث عام 1146.
وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية مستوحاة من القصيدة الخامسة من قصائد سليمان الغنائيّة وهي نصّ مسيحيّ عبري من بداية القرن الثاني وجاء النص كالآتي:
«لا تَخافوا الَّذينَ يَقتُلونَ الجَسد ولا يَستَطيعونَ قَتلَ النَّفْس»
أشكرك يا رب، لأنّي أحبك.
لا تتركني أيّها العليّ، لأنّك أنت رجائي.
مجانًا قد اقتبلت نعمتك، وهي التي بها أحيا.
سيأتي من يضطهدونني، ولن يروني أبداً.
ستقع سحابة مظلمة على أعينهم، وسيعميهم ظلام الليل.
لن يكون لهم نورٌ ليبصروا، ولن يستطيعوا أن يقبضوا عليّ.
لقد أعدّوا خطّة، غير أنّها تلاشت أمامهم.
وصمّموا مشاريع شرّيرة، وها هي تُسلب منهم.
إن رجائي هو في الرب، فأنا لا أخاف.
إن خلاصي هو في الرب، فأنا لا أخاف.
هو كإكليلٍ على رأسي، فأنا لن أضعف.
حتى لو تزعزع الكون كله، فأنا أبقى واقفاً.
وحتى لو هلك كلّ ما هو مرئي، فأنا لن أموت.
لأن الرّب معي، وأنا مع الرّب.
هلّلويا!
من جهة أخرى وتحت رعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، التقى مساء أمس، نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، شباب المسيرة الحادية عشر للكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر "مسيرة صلاة"، وذلك بكاتدرائية يسوع الملك، بالمنيا.
شارك في اللقاء الأب فرنسيس وحيد، مسؤول خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية، وخادم المسيرة، والأب كيرلس مكسيموس، والأب يوحنا صموئيل، راعيا الكاتدرائية، وبعض الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، وشباب المسيرة.
وقدم صاحب النيافة كلمات التشجيع لشباب المسيرة، مؤكدًا لهم أهمية الدخول إلى عمق العلاقة مع الله، والاستفادة من جميع الخبرات المُعاشة في المسيرة.
تضمن اللقاء أيضًا الفقرات الروحية، وتبادل الخبرات المختلفة، كما شكر الأب فرنسيس الأنبا باسيليوس، على حفاوة الاستقبال. وانتهى اللقاء بالتقاط الصورة التذكارية.