مسئولون إيرانيون لـ"رويترز": طهران تواصل إنتاج الصواريخ الباليستية التقليدية
قال مسئول إيراني، اليوم الإثنين، إن بعض المباني الجديدة ستسمح بمضاعفة إنتاج المسيرات، مشيرًا إلى أن طهران تواصل تعزيز إنتاج الصواريخ الباليستية التقليدية، وفقًا لوكالة “رويترز”.
ونقلت عن مصادر أن الأقمار الاصطناعية تظهر 30 من المباني الجديدة لإنتاج الصواريخ قرب طهران، فيما أظهرت الأقمار الصناعية توسع إيران في إنتاج الصواريخ.
توسعات كييرة في منشأتين ايرانيتنين
تُظهر صور الأقمار الصناعية الأخيرة توسعات كبيرة في منشأتين إيرانيتين رئيسيتين للصواريخ الباليستية، أنها تهدف إلى تعزيز إنتاج الصواريخ، وهو استنتاج أكده ثلاثة مسئولين إيرانيين كبار.
ويأتي توسيع المواقع في أعقاب اتفاق أكتوبر 2022 الذي وافقت بموجبه إيران على توفير صواريخ لروسيا، التي كانت تسعى للحصول عليها من أجل حربها ضد أوكرانيا. وتقوم طهران أيضًا بتزويد المتمردين الحوثيين في اليمن وميليشيا حزب الله اللبنانية بالصواريخ،.
ويقول الخبراء إن الترسانة الإيرانية هي الأكبر بالفعل في الشرق الأوسط، حيث تقدر بأكثر من 3000 صاروخ، بما في ذلك نماذج مصممة لحمل رءوس حربية تقليدية ونووية.
وأكد ثلاثة مسئولين إيرانيين، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث علنًا، أنه يجري توسيع حقلي مدرس وخجير لتعزيز إنتاج الصواريخ الباليستية التقليدية، "لماذا لا ينبغي لنا؟" قال أحد المسئولين.
وقال مسئول إيراني ثان، إن بعض المباني الجديدة ستسمح أيضًا بمضاعفة تصنيع الطائرات بدون طيار. وأضاف المصدر أنه سيتم بيع طائرات مسيرة ومكونات صواريخ لروسيا، وسيتم توفير طائرات مسيرة للحوثيين وصواريخ لحزب الله.
ونفت طهران في السابق تقديم طائرات مسيرة وصواريخ لروسيا والحوثيين. ولم يرد المكتب الإعلامي لحزب الله على الفور على طلبات التعليق.