رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الناقد محمد عطية لـ"الدستور": القصة القصيرة فن مقتحم

الناقد محمد عطية
الناقد محمد عطية محمود

القصة القصيرة بين الذاكرة والوعي، أحدث مؤلفات الكاتب والناقد محمد عطية محمود، والذي يصدر قريبا عن دار إضاءات للنشر.

القصة القصيرة فن مقتحم

وفي تصريحات خاصة لـ “الدستور”، كشف محمد عطية محمود، ملامح عمله الأدبي الأحدث، قائلا: “أهدي كتاب “القصة القصيرة بين الذاكرة والوعي”، إلى القصة القصيرة/ الملاذ، واللجوء، حين لا يتسع فضاء العالم الرحب، لتلك الأنات الصغيرة التي لا تُحتمل خفتها، ولا للأحلام التي ربما تمخضت عن واقع جديد”.

وتابع “عطية”: "يتناول كتاب القصة القصيرة بالنقد والتحليل عددا من المجموعات القصصية المهمة لعدد كبير ومتنوع من أجيال ورموز القصة القصيرة المصرية بداية منها "ذهبت إلى شلال" لبهاء طاهر، و"ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالا" ليحيى الطاهر عبد الله، و"سوق الجمعة" لفؤاد قنديل، و"للكتاكيت أجنحة" لعبد العال الحمامصي، فضلا عن مجموعات أخرى لكل من عبد الفتاح صبري، وفؤاد مرسي، ويحيى فضل سليم، وعلي الفقي، ومحسن عبد العزيز، ووائل وجدي، وغيرهم". 

القصة القصيرة فن مقتحم

ويقع الكتاب في حوالي 194 صفحة من القطع الوسط، لوحة الغلاف إهداء من الفنان التشكيلي السكندري "محسن عبد الفتاح" والغلاف من تصميم الفنان "حسن العربي".

وجاء على ظهر الغلاف هذه الكلمة المعبرة عن متنه وما جاء فيه: "القصة القصيرة فن مقتحم، منشغل دائمًا بالسؤال الوجودي للذات المبدعة/ الإنسانية في لحظتها الآنية والمستعادة على حد السواء، والشرارة الوجدانية التي تنطلق لتسيِّج فعلًا سرديًا قادرا على اختزال العالم فيها، ومفجرًا لمكنونات هذا الوعي المستمد من تراكم معرفي وبصري وسمعي، ذاتي: فطري، ومكتسب، بكل التلاوين والأنغام التي تشكل تلك اللوحة السردية المعبرة عن أغوار الإنسان بشموليتها وعنفوانها وتدفقها بقوتها وبضعفها على حد السواء، وفي حالات تجزر الإنسان ووجوده ضمن محيطه أو عالمه الخاص المختار، سواء كان واقعيا أو تخيليا أو أسطوريا يحمل سماته الخاصة وعروجاته وسموه.."

ويعد كتاب “القصة القصيرة بين الذاكرة والوعي”،  الإصدار الثامن للكاتب الناقد محمد عطية محمود، في حقل الكتابات النقدية بعد أن قدم عناوين مائزة من أهمها "تجليات سرد الحياة" 2015، و"الذات في مواجهة العالم" 2023، وكلاهما مقاربات في سرديات نجيب محفوظ، فضلا عن "القصة القصيرة وأسئلة الوجود" عن المجلس الأعلى للثقافة 2019، وغيرها من الأعمال النقدية التي لاقت قبولا وانتشارا، فضلا عن أعماله الإبداعية، وكان أحدثها رواية "غواية ظل" عن بيت الحكمة للنشر مطلع العام الجاري 2024.