سنة أولى أمومة.. كيفية التعامل مع طفلك خلال فترة انفعالاته

تعتبر فترة انفعالات الطفل من المراحل الحاسمة في نموه النفسي والعاطفي. يمر الأطفال في هذه المرحلة بتغيرات كبيرة في مشاعرهم، ويكونون بحاجة ماسة إلى توجيه ورعاية الوالدين. يمكن أن يكون التعامل مع انفعالات الطفل تحديًا، ولكنه فرصة مهمة لتعليمهم كيفية التعامل مع مشاعرهم بطرق صحية وبناءة، بحسب ما جاء فى موقع “هيلث” الطبي.

الاستماع الجيد:
أحد أهم الأمور التي يمكن للوالدين القيام بها هو الاستماع الجيد لطفلهم. يشعر الأطفال بالأمان عندما يعلمون أن هناك من يستمع لهم ويفهم مشاعرهم. أعطِ طفلك الفرصة للتعبير عن مشاعره وأفكاره دون مقاطعة.

حياة طفلك مهددة.. مخاطر صحية لتقبيل الرضيع

التعبير عن المشاعر: 
 ساعد طفلك على التعبير عن مشاعره بطرق مختلفة. يمكن استخدام الكلمات، الرسم، أو اللعب كوسائل للتعبير. علمه أسماء المشاعر وكيفية وصفها بوضوح.

التوجيه والتهدئة: 
 عندما يكون طفلك في حالة انفعال، حاول تهدئته بلطف. يمكنك استخدام تقنيات التنفس العميق، العناق، أو الحديث الهادئ لتهدئته. تجنب استخدام العنف أو الصراخ كوسيلة للتعامل مع انفعالاته.

النمذجة السلوكية: 
 يكون الأطفال حساسين جدًا لسلوكيات الوالدين. لذا، من المهم أن تكون نموذجًا يحتذى به في كيفية التعامل مع المشاعر والانفعالات. أظهر لطفلك كيفية التعامل مع الغضب، الحزن، أو القلق بطرق إيجابية.

توفير بيئة آمنة:
 تأكد من أن طفلك يشعر بالأمان في بيته. البيئة المستقرة والداعمة تساعد الطفل على الشعور بالاطمئنان، مما يقلل من حدة انفعالاته.

التحدث عن الانفعالات بعد حدوثها:
 

بعد أن يهدأ الطفل، تحدث معه عن ما حدث. ناقش معه ما الذي أثار انفعالاته وكيف يمكنه التعامل مع مثل هذه المواقف في المستقبل. هذا يساعد الطفل على التعلم من التجارب السابقة.

 
تعتبر مرحلة الانفعالات جزءًا طبيعيًا من نمو الطفل. من خلال التعامل معها بحكمة وصبر، يمكن للوالدين مساعدة أطفالهم على تطوير مهارات التعامل مع المشاعر بطرق صحية وإيجابية. إن توفير بيئة داعمة ومفهومة هو الأساس في تنشئة طفل قادر على التعامل مع مشاعره بثقة وثبات.