رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متحف فريدا كالو.. من رماد جثتها إلى صورها الشخصية وأعمالها (صور)

فريدا كالو
فريدا كالو

في 6 يوليو 1907 ولدت فريدا كالو في أحد ضواحي كويوكان بالمكسيك والتي عاشت حياة تراجيدية صاخبة مؤثرة خلّفت وراءها تراثًا تشكيليًا رائعًا وملامح حياة تجسد مقدار الوجع والقلق والمعاناة الذي لف سنوات عمرها القليلة وهو ما تجلى فى عباراتها الشهيرة التي تضمنتها مذكراتها :«أتمنى أن يكون خروجي من الدنيا ممتعا - وأتمنى أن لا أعود إليها ثانية - فريدا» حيث توفيت في 13 يوليو عام 1954 فى نفس المدينة.

النقاد صنفوا أعمال فريدا كالو ضمن الاتجاه السريالي، وهو ما أختلفت معه في سيرتها الذاتية عندما كتبت تقول:«لم أرسم أبدًا أحلامًا، بل أرسم واقعي الحقيقي فقط».

متحفها مازل يحتفظ برماد جثتها 

زوجها الرسام المكسيكي دييجو ريفيرا حفظ رماد جثتها عقب وفاتها في جرة كانت توجد في منزلها السابق (البيت الأزرق)، في كايوكان؛ والذى تحول إلى متحف يضم عددًا من أعمالها الفنية ومقتنيات عديدة من حياتها الخاصة.

المتحف يعرض بشكل مستمر العديد من لوحات وصور فريدا كالو فى جميع مراحلها العمرية؛ وهو ما يحظى بزيارات كبيرة من محبي فريدة كالو من كل انحاء العالم.

فريدا كالو في السينما

في فيلم فريدا الذي صور الحياة التراجيدية الصاخبة المؤثرة للفنانة المكسيكية فريدا كاهلو، والذى جسدت دورها الفنانة سلمى حايك والتي تفوقت على نفسها في هذا الدور المعقد والمركب وهي تترجم الانفعالات الداخلية لدى الشخصية المقهورة عاطفيًا والمدمرة نفسيًا وجسديًا، غير أن هذه الشخصية لم تكن سلبية بالمرة، فهي تدافع عن نفسها وتقاوم في سبيل الارتقاء بنفسها وبإبداعها حتى تصل إلى الهدف الذي تريده. 

المخرجة جوليا تيمور أخرجت فيلم سينمائي عنها وعن حياتها وسيرتها الذاتية بعنوان فريدا الحياة المتنافسة فيلم عن حياتها وأيضًا كيف جعلت نفسها امرأة تعيش في الخيال السعيد والغير الواقعي وتنسى حياتها الصعبة الواقعية.