رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جهود مصرية لإنهاء الأزمة السودانية من خلال مؤتمر القاهرة

السودان
السودان

منذ الرابع عشر من أبريل عام ٢٠٢٣ مع بداية الحرب في السودان، وتسعى مصر لإنهاء هذه الحرب ونشر الاستقرار في الخرطوم.

وإلى ذلك، استضافة مصر مؤتمر القوى السياسية السودانية، وسط أهداف مصرية تشمل مناخا ملائما للحوار بين القوى السودانية والبدء في عملية تفاوضية تؤدي إلى تشكيل حكومة مدنية لإدارة المرحلة الانتقالية.

 

مؤتمر يضم جميع القوى السياسية المدنية السودانية 
 

 

كانت قد أعلنت وزارة الخارجية أن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، افتتح اليوم السبت، مؤتمرًا يضم جميع القوى السياسية المدنية السودانية إلى جانب الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين للمساعدة في معالجة الأزمة السودانية المستمرة.

ويهدف الحدث إلى تسهيل التوافق بين القوى السياسية المدنية السودانية لبناء سلام شامل ودائم في السودان، من خلال حوار وطني بقيادة سودانية على أساس رؤية سودانية، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية يوم الجمعة.

وبحسب وكالة "رويترز" فقد التزمت القاهرة ببذل كل الجهود الممكنة لمساعدة السودان على تجاوز الأزمة الحالية ومعالجة تداعياتها الخطيرة، سواء على الشعب السوداني أو أمن واستقرار المنطقة، خاصة دول الجوار للسودان.

كما شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على بلورة رؤية مشتركة لدول جوار السودان واتخاذ الخطوات اللازمة لحل الأزمة.

وتستمر الجهود المصرية التي تهدف إلى "حقن دماء الشعب السوداني، والحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها، والحد من استمرار الآثار الخطيرة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل". 

ويشهد السودان حربا أهلية منذ أبريل من العام الماضي بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

وفي يوليو 2023، استضافت مصر قمة دول جوار السودان لمناقشة مختلف جوانب الوضع في السودان والحلول الممكنة لإنهاء الأزمة.

وعُقد هذا الحدث بحضور رؤساء دول وحكومات جمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد وإريتريا وإثيوبيا وليبيا وجنوب السودان وآخرين.

وقُتل أكثر من 13 ألف شخص منذ بدء الأزمة السودانية، وفقًا لمشروع بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثه.

وقد عبر أكثر من 500 ألف سوداني إلى مصر منذ بداية الحرب، وفقًا للبيانات الصادرة عن الحكومة المصرية.

علاوة على ذلك، يقيم حاليًا خمسة ملايين سوداني في مصر، حسبما كشف وزير الخارجية السابق سامح شكري في مارس الماضي.