وزير فلسطيني سابق: إسرائيل تتبنى مبدأ سوء النوايا فى المفاوضات
قال د. محمد الشلالدة وزير العدل الفلسطيني السابق، إن الشعب الفلسطيني جراء ما يتعرض له من جريمة إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بحق السكان المدنيين والأعيان المدنية في قطاع غزة فإن هذا يستدعي التدخل السريع من قبل هيئة الأمم المتحدة ومن مجلس الأمن لوقف هذه الحرب المعلنة رسميا من السلطة القائمة بالاحتلال على الشعب المحتل والإقليم المحتل في قطاع غزة وفي الضفة الغربية.
وأضاف الشلالدة، اليوم الخميس، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه مضت فترة طويلة وما زالت إسرائيل ماضية في الاستمرار بارتكاب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وبشكل خاص ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، حيث اتخذ العديد من القرارات في مجلس الأمن وكان قرار وقف إطلاق النار واتخذت تدابير مؤقتة من قبل محكمة العدل الدولية حول العديد من النقاط بوصول المساعدات الإنسانية والأغذية الطبية وعدم الإستمرار في جريمة الإبادة الجماعية.
وأكد أن إسرائيل على أرض الواقع لم تلتزم ولم تحترم أي قرار من هذه القرارات أو التدابير الموقتة من قبل محكمة العدل الدولية، مشيرًا إلى أن إسرائيل تتميز بمبدأ سوء النوايا وليس حسن النوايا في المفاوضات ليس فقط حل مشكلة الأسرى، فالقضية الفرنسية ليست قضية شون الإجتماعية أو قضية إنسانية، ونأمل أن يتدخل المجتمع الدولي ممثلا في الولايات المتحدة الأمريكية وفي دول العالم.
وثمّن الشلالادة الدور المصري الرائد في الموقف الثابت اتجاه دعم الحقوق المشروع للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حق في تقرير المصير والحيلولة دون التهجير القصري أو طوعي لسكان المدنيين من قطاع غزة.