كيف تؤثر الهرمونات على النوم الجيد للنساء؟ أخصائية تغذية تكشف التفاصيل
شاركت روجوتا ديويكار، أخصائية التغذية الخاصة بنجمة بوليوود كارينا كابور، مقطع فيديو عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، يتناول أهمية النوم الجيد بعد سن الأربعين.
وأشارت “ديويكار” إلى أن النساء يفقدن النوم مرتين في حياتهن - مرة عندما ترتفع مستويات الهرمونات ومرة عندما تنخفض.
عادة في سن 14-15، ترتفع مستويات الهرمونات في الجسم مما يؤدي إلى ليالي بلا نوم.
ومع ذلك، وبسبب فائدة العمر، لا تزال الفتيات يستيقظن بمظهر منتعش، مع جوانب أساسية أخرى مثل الجوع والعطش والمزاج الجيد سليمة.
ولكن بعد سن الأربعين، تبدأ مستويات الهرمونات في جسم المرأة في الانخفاض، مما يؤدي إلى انقطاع الطمث.
هذا هو الوقت الذي تستمر فيه الليالي بلا نوم، ولفتت روجوتا انتباهنا أيضًا إلى أهمية الحصول على نوم جيد بعد سن الأربعين.
وتابعت: "يلعب النوم دورًا بالغ الأهمية في الحفاظ على التوازن الهرموني أثناء انقطاع الطمث. هناك الكثير من الحديث حول فقدان الوزن والمكملات الغذائية والجراحات وما إلى ذلك، لكن النوم لا يزال غير ممثل بشكل كافٍ، سواء في النصائح الطبية أو في المحادثات غير الرسمية. ومع ذلك، قد يكون النوم هو الحلقة المفقودة لمرحلة انقطاع الطمث الطبيعية تمامًا.
3 هرمونات أساسية تتفاعل بشكل إيجابي مع النوم الجيد:
وفقًا لروجوتا ديويكار، فإن النوم الجيد الممتد على مدى 7-9 ساعات يمكن أن يؤثر على الهرمونات بشكل إيجابي. ومع ذلك، فإن ثلاثة هرمونات رئيسية لها تأثير إيجابي على الجسم، إلى جانب النوم الجيد.
عامل النمو المشابه للأنسولين
يساعد هذا الهرمون على إبقاء مقاومة الجسم للأنسولين تحت السيطرة، كما يمنع التصبغ وارتفاع نسبة السكر في الدم.
هرمون النمو:
يساعد هرمون النمو في الحفاظ على مرونة الجلد ويمنع تساقط الشعر أو ترققه، كما يضمن هذا الهرمون الحصول على نتائج إيجابية من التمارين الرياضية، مثل فقدان الدهون والوزن.
هرمون التستوستيرون:
يتم إنتاج هرمون التستوستيرون في المبايض، ويساعد على تعزيز كثافة العظام والرغبة الجنسية والعضلات.
ولضمان الاستفادة القصوى من النوم الجيد، يجب أن ننام ما لا يقل عن سبع إلى تسع ساعات متواصلة. كما يجب أن نخلد إلى النوم ما بين الساعة التاسعة مساءً والحادية عشرة مساءً.